Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المشكلات المهنية في المكتبات الجامعية وأثرها علي الأداء الوظيفي :
المؤلف
شاهين، وائل سلامة عبد الحميد سلامة.
هيئة الاعداد
باحث / وائل سلامة عبد الحميد سلامة شاهين
مشرف / شريف كامل محمود شاهين
مشرف / أماني جمال مجاهد
مناقش / سيدة ماجد ربيع
الموضوع
المكتبات الجامعية- مصر. المكتبات الجامعية - مصر. علم النفس. علم النفس الوظيفي.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
248 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس
تاريخ الإجازة
1/1/2010
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - المكتبات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 248

from 248

المستخلص

يمثل العمل أهمية عظيمة الشأن في حياة الأفراد إذ يحدد نوع النشاط الذي يقضي فيه الفرد معظم وقته ويجد إشباعًا لمختلف حاجاته، ومن ناحية أخري يعتبر العنصر البشري هو العنصر الحيوي لأي مؤسسة، فسلوك الأفراد أثناء أدائهم لأعمالهم يحدد مدى نجاح أو فشل المؤسسة، وإذا كان الأفراد العاملون بتلك المؤسسات هم الذين يصنعون القرارات فيصيبون أو يخطئون، وهم الذين ينفذون تلك القرارات فيبذلون الجهد أو يتكاسلون، ويواجهون المواقف والأحداث فيحسنون تشخيصها والتصرف فيهاأو يسيئون، ويتعاونون فيما بينهم أو يتنازعون وعلى قدر جوده أدائهم في كل جانب من جوانب العمل تنجح أو تفشل المؤسسات في تحقيق أهدافها.ويمثل السلوك الإنساني داخل المؤسسات اهتماما مشتركًا بين علوم الإدارة من ناحية، وعلم النفس والاجتماع من ناحية أخري، وأصبح الحوار المتصل بين الفريقين ضرورة تقتضيها طبيعة الدراسةالمعاصرة للعلوم الإنسانية حيث أن التركيز على جانب واحد يظل قاصرًا عن فهم السلوك الإنساني، ومن الظواهر المؤثرة بصورة واضحة على السلوك الإنساني داخل المؤسسات المهنية ظاهرة المشكلات المهنية والضغوط النفسية.وتطور الاهتمام بعد ذلك من دراسة المشكلات بصفة عامة إلى دراسة مشكلات العمل على وجه الخصوص حيث أثبتت العديد من الدراسات المتخصصة أن ما يتعرض له العاملون غالبًا من مشكلات في بيئات العمل لا يؤثر فقط على حالتهم الصحية والنفسية من اضطراب؛ وقلق؛ وخوف؛ وإحباط؛ وغضب ، بل ينعكس أيضًا على مستويات أدائهم لعملهم، ومن ثم قدرتهم على العمل.ومع أهمية موضوع المشكلات وعلاقتها بالجوانب الصحية والنفسية والسلوكية للفرد وآثارها التي تتركهاعلى المؤسسات بوصفها منظمات إدارية تظهر جليًا ضرورة مناقشة مشكلة الدراسة التي تبحث ظاهرة مشكلات العمل في مهنة المكتبات والمعلومات، ومستوى تلك المشكلات في المهنة.وتسهم الثقافة في تشكيل سلوكيات أفراد المجتمع، وتحدد أنماط حياتهم وعليه تصبح عملية اجتماعية إنسانيةإذ يسهم في صنعها والمحافظة عليها أفراد المجتمع جميعًا، وتلتصق ثقافة المجتمع بأفراده وتصبح ميزةلمجتمعهم تميزه عن غيرهم من المجتمعات.ومن هنا فإن الفرد من خلال تشربه لعناصر الثقافة وتحقيق حاجاته عن طريق أنظمتها وما فيها من تفاعلات وعلاقات تتضمن قدرة الفرد على الإفادة من الماضي بما فيه من تراث ومواجهة الحاضر بما يتضمنه من مشكلات ومقابلة المستقبل بما يحمله من توقعات ينعكس كل ذلك بصورة أو بأخرى على تحديد الفرد لمصدر المشكلات والضغوط، وكذا إدراكه وتفسيره وتقييمه لها.لذا تطمح هذه الدراسة إلى تفهم المشكلات المهنية وطبيعتها وأنواعها لأمناء المكتبات، الناتجة عن ظروف عملهم، رغبة في تحفيزهم وحثهم على الأداء الوظيفي الموكل إليهم بنجاح يحقق أهداف المؤسسات الأكاديمية والمكتبات الجامعية التي يعملون بها كما تسعى الدراسة الحالية إلى معرفة أهم المشكلات والضغوط المهنية، و تقديم النتائج والتوصيات التي يمكن أن تساهم في رفع مستوي أداء المكتبات الجامعية بمصر ،وذلك بإلقاء الضوء على مصادر المشكلات المهنية المؤثرة على العاملين في مكتبات جامعة الزقازيق ،والجامعة الأمريكية بالقاهرة ،وجامعة ٦ أكتوبر ،بهدف إطلاع متخذي القرار في تلك المؤسسات على العوامل التي قد تعوق إنتاجية العاملين فيها، ومعالجة أسبابها ، والمواءمة بينهم وبين عناصر بيئات العمل المختلفة المادية والبشرية منها، وبأسلوب غير تقليدي يتفهمالاحتياجات النفسية للعاملين وتهدف الدراسة إلي الكشف عن طبيعة المشكلات المهنية التي يواجهها العاملين في المكتبات الجامعيةوتأثيرها على الأداء الوظيفي وللوصول إلى هذا الهدف العام تسعي الدراسة إلى تحقي ق الأهداف الفرعيةالتالية:-تحديد الإستراتيجيات العامة للتعامل مع مشكلات العمل وآثارها السلبية المترتبة عليها سواء على مستوى
الفرد أو على مستوى المكتبات بوصفها مؤسسات لها نظامها الخاص في الإدارة.محاولة الكشف عن مكونات مشكلات و ضغط العمل للعاملين ومصادر ه في بيئة المكتبات الجامعية المختلفةوبشكل عام والتي تؤثر على سير العمل وكفاءة العاملين بالمكتبات الجامعية.معرفة النتائج والآثار المترتبة على المشكلات والضغوط المهنية التي تقلل من كفاءةالعاملين وكفاءة الأداء الوظيفي.