Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Liaison psychiatric nursing care of stroke patients at Assiut Uinversity Hospital/
المؤلف
Mohammed, Naglaa Abd El-Megied
هيئة الاعداد
باحث / نجلاء عبد المجيد محمد ابراهيم
مشرف / نيلى احمد محجوب
مناقش / نفيسة محمد عبد القادر
مناقش / وفاء محمد احمد فرغلى
الموضوع
stroke patients
تاريخ النشر
2001
عدد الصفحات
123 ص.:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الصحة العقلية النفسية
الناشر
تاريخ الإجازة
25/2/2007
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التمريض - تمريض نفسى وعقلى
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 214

from 214

Abstract

(( ملخص البحث ))
التمريض النفسى الواصلى هو تطور سريع لوحدة متخصصة تتضمن علاقة عمل وثيقة بين ممرضة التمريض النفسى وهيئات التمريض الخاصة بعناية المرضى وذلك بهدف إمداد المعرفة والمهارات الخاصة بالصحة النفسية للأماكن الأخرى الغير نفسية. ممرضة التمريض النفسى الواصلى الإستشارية هى عبارة عن ممرضة متخصصة فى التمريض النفسى وحاصلة على درجة الماجستير والتى تقوم بمساعدة طاقم التمريض فى التعامل مع مشاكل المرض النفسية، الدينية، التطورية، الفكرية، وكذلك السلوكية والذين هم داخل المستشفى بسابق تشخيص طبى إولى.
هذه الدراسة تهدف إلى تطوير وإعداد وتقييم فاعلية البرنامج التعليمى والتدريبى الذى أعد خصيصاً عن مهارات التكيف ولتقييم فريق التمريض والقائمين برعاية المرضى وذلك من أجل التعامل مع المشاكل العاطفية والسلوكية الناتجة عن الضغوط النفسية والتغيرات فى نمط الحياة لمرضى السكتة الدماغية والمرتبطين بعلاجهم وتقديم العناية لهم.
طبقت هذه الدراسة على عينة تتكون من خمسون مريضاً يعانون من مرض السكتة الدماغية والذين تم اختيارهم عشوائياً من قسم الأمراض العصبية بمستشفى جامعة أسيوط. اشتملت العينة على مرضى من كلا الجنسين ومراحل عمرية مختلفة. تضمنت الدراسة أيضاً القائمين برعاية المرضى وجميع الفريق التمريضى العاملين فى الثلاث ورديات المحددة بقسم الأمراض العصبية. جمعت المعلومات فى الفترة ما بين شهر يونيو 2002 إلى شهر مارس 2003.
الطريقة المستخدمة فى هذه الدراسة وظفت نظام تقييمى لقياس تاثير البرنامج التدريبى والتعليمى المتطور عن ” طرق التكيف ” المقدم للمرضات والقائمين بالعناية عن عناصر التحسن فى الحالة الصحية لمرضى السكتة الدماغية. قام التقييم على أسس : أولاً – تحسن الحالة العضوية والنفسية لمريض السكتة الدماغية قبل وبعد تطبيق البرنامج. ثانياً – تقييم قدرات الممرضات والقائمين بالعناية وذلك لمساعدة مرضى السكتة الدماغية لممارسة طرق التكيف المختلفة. قياس هذه الأسس تتضمن أربعة أدوات بحث منها تقييم الحالة الصحية النفسية والحيوية للمرضى، واختبار المعلومات العملية المكتسبة لفئة الممرضات والقائمين على الرعاية من الأقارب ، وأدوات البحث اشتملت على :
1- أداة تقييم الحالة النفسية والعضوية :
تم تطويرها بواسطة الباحثين وذلك طبقاً للإطار الفكرى الخاص بالقياسات التقييمية الملاحظة للأمراض العصبية والنفسية. لقد استخدمت لتقييم تأثير البرنامج التدريبى المقترح على تحسين الحالة الصحية لمرضى السكتة الدماغية. تنقسم هذه الأداة إلى ثلاثة أقسام: المعلومات الديموجرافية ، الحالة الصحية الطبية ، الحالة الصحية النفسية.
2- مقياس الاكتئاب لبك :
النسخة العربية بقلم د/ غريب (1990) استخدم هذا المقياس لتقدير مستويات مختلفة من الاكتئاب بين مرضى السكتة الدماغية المتضمنين لعينة الدراسة.
3- مقياس سمة وحالة القلق :
النسخة العربية بقلم د/ عبد الرقيب (1984) وقد استخدم هذا المقياس لتقدير مستويات القلق بين مرضى السكتة الدماغية المتضمنين فى عينة الدراسة.
4- مقياس التكيف :
ويقيس هذا المقياس استراتيجيات التكيف وذلك من خلال جزئين أساسيين وهما : استراتيجيات التكيف الخاصة بالعاطفة والمشاعر واستراتيجيات التكيف الخاصة بحل المشاكل.
يتم تقييم مرضى السكتة الدماغية على مرحلتين وذلك باستخدام نفس الطرق الأربعة للدراسة وذلك للتعرف على أى تغيرات قد تحدث نتيجة الاستجابة للبرنامج التدريبى والتعليمى. التقييم الأول نفذ قبل تنفيذ البرنامج ، بينما جاء الثانى مباشرة بعد تطبيق البرنامج. هذا البرنامج التدريبى والتعليمى ” لطرق التكيف ” صمم لفئة الممرضات والقائمين بالعناية والذى نفذ من خلال تسع جلسات بمعدل ثلاث جلسات كل أسبوع ، الفترة الزمنية لكل جلسة ما بين ثلاثون إلى خمس وأربعون دقيقة. وقد استخدم التحليل الإحصائى لاختبار – ت واختبار (ف) والاختبار الزوجى وذلك لتحليل نتائج الدراسة.
حققت هذه الدراسة لعدد من النتائج والتى تلقى الضوء على الملاحظات الخاصة بمرضى السكتة الدماغية والقائمين بالرعاية.
إن الدراسة الحالية والتى اشتملت على عينة من متلقى العلاج فى مستشفى جامعة أسيوط فى صعيد مصر أوضحت أن مرضى السكتة الدماغية موجود غالباً فى السن ما بين 60:40 سنة بنسبة 54% ، الذكور بنسبة 70% ، المتزوجون بنسبة 86% و66% للغير المتعلمين مثل المزارعين بنسبة 36%.
لو أخذنا فى الاعتبار التشخيص نجد أن 56% من حالات مرضى السكتة الدماغية يعانوا من شلل فى النصف الأيسر ، 34% من الحالات لديهم ارتفاع فى ضغط الدم و 74% من الحالات لديهم إنسدادات دمائية مخية.
فيما يخص المكان الأساسى للإصابة ، فإن 72% من الحالات تكون فى الجزء الداخلى للدماغ ، 46% من جميع الحالات يعانون من أمراض فى القلب كنتيجة من مرض السكتة الدماغية.
أوضحت الدراسة الحالية أنه لا يوجد أى تغيرات فى نمط الحياة لمرضى السكتة الدماغية.
حوالى نصف العينة وجد أنه 56% لديهم معدل متوسط بالنسبة للوزن ، 32% من الحالات لديهم جلسات عادية ، 74% منهم يبدون ظاهرياً فى حالة مناسبة.
أوضحت التقديرات النفسية والسلوكية أن مرضى السكتة الدماغية يعانون من اضطرابات فى الكلام حيث نرى أن 44% من الحالات يتكلمون بطريقة سريعة جداً ، وحوالى 50% منهم لا يعانون من اضطرابات فى النوم ، 54% منهم عندهم عادات عادية فى الطعام.
فيما يخص الحالة المزاجية نرى أن 32% من الحالات يعانون من الاكتئاب ، 48% يعانون من القلق ، 16% من مرضى السكتة الدماغية يعانون من الهلاوس ، 12% يعانون من الضلالات ، 70% من مرضى السكتة الدماغية لديهم القدرة على التركيز.
وجد أن العته موجود بنسبة 84% من معظم مرضى السكتة الدماغية ، 90% من جميع الحالات لديهم عجز فى الحكم على الأمور ، 78% لديهم بصيرة.
بالنسبة للاكتئاب فإنه غير مرتبط بالسن بينما القلق موجود بنسبة كبيرة بين صغار السن. الاكتئاب والقلق موجود بدرجة عالية بين الإناث والغير متزوجين. وبالنسبة للوظيفة فإن القلق والاكتئاب موجودين بدرجة عالية يبن الطلبة والمرضى الغير متعلمين.
طرق التكيف الفعالة ذات دلالة واضحة بين مجموعة صغار السن. لم يكن هناك تأثير للنوع أو الحالة الاجتماعية لطرق التكيف. أوضحت الدراسة الحالية دلالة واضحة بين الموظفين أصحاب المؤهلات العالية وذلك لاستخدامهم لطرق تكيف إيجابية وفعالة. وبالنسبة لمستوى التعليم جاء استخدام طرق التكيف الخاصة بالمشاعر وحل المشاكل بطريقة إيجابية بدرجة عالية بين المرضى المتعلمين.
أوضحت الدراسة الحالية أن 58% من الممرضات الإناث قد حضروا البرنامج التدريبى والتعليمى أكثر من الممرضين الرجال بنسبة 41% ، وحصلوا على درجات ذات دلالة عالية فى المعلومات التى تخص علم مرض السكتة الدماغية فى فترة الاختبار المباشر للبرنامج واختبار بعد البرنامج بثلاثة شهور أكثر من الاختبار السابق للبرنامج.
فيما يخص الدرجات الخاصة بطرق التكيف وجد أن كل الفريق التمريضى قد حصلن على درجات عالية فى الاختبار المباشر للبرنامج أكثر من اختبار قبل وبعد البرنامج بنســبة (5.29 1.29).
فيما يخص قدرات الفريق التمريضى عن طريق الملاحظة وجد أن هناك تحسن فى الأداء ذات دلالة عالية بعد إتمام البرنامج عن ما قبل البرنامج.
الدراسة الحالية أوضحت أن 66% من مرضى السكتة الدماغية الذكور يتمتعون بعون الأقارب أكثر من المرضى الإناث بنسبة 33%. فيما يخص الدرجات الخاصة بعلم مرض السكتة الدماغية. وجد أن الأقاراب لديهم درجات عالية فى فترة الاختبار المباشر وبعد البرنامج بثلاثة شهور عن الاختبار القبلى. بشأن الدرجات الخاصة بطرق التكيف وجد أنه لا يوجد أى اختلافات بين الأقارب سواء فى فترة الاختبار المباشر القبلى أو البعدى للبرنامج.
الخلاصة :
- أوضحت هذه الدراسة أن هناك الكثير من الاضطرابات النفسية التى تصاحب حدوث مرض السكتة الدماغية مما يسبب معاناة المريض بالاكتئاب والقلق والهلاوس والضلالات واضطرابات الذاكرة وفقدان الوعى وعدم القدرة على المعرفة وذلك بدرجات متفاوتة.
- التمريض النفسى الواصلى فى غاية الأهمية للعناية بمرضى السكتة الدماغية وذلك على مستويين : تقديم المساعدة المباشرة للمرضى ومساعدة غير مباشرة للممرضات والقائمين على رعاية المرضى والأقارب من خلال برنامج تدريبى وتعليمى للعناية بالحالة العضوية والنفسية معاً لمرضى السكتة الدماغية.
- أن تطوير البرنامج التعليمى والتدريبى وتنفيذه يعتبر جزء من خدمات التمريض الواصلى لتحسين مهارات كل من الممرضات والقائمين على رعاية ال مرضى من الأقارب وذلك لمساعدة مرضى السكتة الدماغية باستخدام أدوات التكيف المختلفة.
- أن هذه الدراسة أوضحت أن هناك تحسن ذات دلالة عالية فى المعرفة والمهارات الخاصة لكلاً من الممرضات القائمين على رعاية المرضى من الأقارب عند إتمام البرنامج مباشرة وبعد إعادة تنفيذه بثلاثة شهور ونتيجة لذلك كان له التأثير الإيجابى على مرضى السكتة الدماغية فيما يخص مهارات التكيف بما نتج عنه انخفاض فى معدل الاكتئاب والقلق عند المرضى بعد تنفيذ البرنامج ورغم ذلك الاختلاف بين قبل وبعد البرنامج ليس له دلالة إحصائية.
- التمريض النفسى الواصلى يلعب دوراً هام فى منع تدهور الحالة الصحية لمرضى السكتة الدماغية خاصة الأصغر سناً. وكنتيجة لهذه الدراسة وضح أن المرضى ذو العشرون عاماً أو فيما أقل يكونوا عرضة لحدوث المرض. ولذا فهم فى حاجة إلى التدخل السريع لمنع حدوث المضاعفات.
- لذا فإن التمريض النفسى الواصلى عنصر أساسى فى مجال العناية التمريضية لمرضى السكتة الدماغية وذلك بعد تنفيذ البرنامج التعليمى والتدريبى وما له من تأثير إيجابى ذو دلالة إحصائية على عينات الدراسة.
التوصيات :
التوصيات مبنية على أساس النتائج :
السكتة الدماغية واحدة من أهم المشاكل الصحية ، وفيما يلى بعض العناصر التى تؤدى إلى تحسين ورفع مستوى العناية بمرض السكتة الدماغية :
1- تقديم (التمريض النفسى الواصلى) كخدمة جديدة وذلك لتحسين مستوى العناية المعطاة لمرضى السكتة الدماغية داخل المستشفى وأيضاً فى منازلهم.
2- نشر الوعى بين فريق العناية الصحية بالمستشفى عامة لأهمية دور الممرضة الواصلى.
3- التثقيف الصحى للمرضى وذويهم والفريق التمريضى لبيان العلاقة القوية بين الضغوط النفسية وارتفاع معدل حدوث مرض السكتة الدماغية والتأثير الإيجابى لمهارات التكيف.
4- إمداد الأقسام ذات الحالات الحرجة باستشارى نفسى واصلى وتمريض نفسى واصلى وذلك لمساعدة المرضى فى التعبير عن مشاعرهم الداخلية ومشاكلهم النفسية الناتجة عن الأمراض العضوية لما له من تأثير إيجابى وصحى.
5- العمل الجماعى مع باقى أعضاء الفريق العلاجى حيث أنه عامل مهم لتحسين التطور واستمرار التمريض النفسى الواصلى.
6- الاكتشاف المبكر للعوامل المسببة والمترسبة لهذه الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب والتى قد تؤدى إلى انخفاض معدلات مرض السكتة الدماغية.
7- الفريق التمريضى فى حاجة إلى أن يطوروا من مهاراتهم ومعرفتهم بالعناية التمريضية الشاملة وذلك عن طريق برامج تدريبية مبنية على أسس ونتائج نفسية أو مهارات تكيفية.
8- القائمين على رعاية مرضى السكتة الدماغية فى حاجة لتعلم المعلومات العلمية الخاصة بمرض السكتة الدماغية ومهارات التكيف المختلفة واستخدامها لتدريب مرضاهم ولتسهيل عملية التعاون بين مرض السكتة الدماغية والبرنامج العلاجى.
9- الممرضات فى حاجة إلى معرفة وتقييم وملاحظة جيدة لاكتشاف العوامل الخطرة الجديدة لمرضى السكتة الدماغية والتى تصيب فئات من الناس مثل فئة صغار السن والذين هم أقل من العشرين عاماً وفئة الطلاب وفئة المتعلمين وفئات الغير متعلمين والفلاحين وفئة ربات البيوت.
10- الاستمرار فى تعليم وتدريب الممرضات والأقارب كجزء هام جداً من البرنامج العلاجى.
11- الاستمرار فى الدعم والتشجيع للمرضى وأقاربهم وذلك للحفاظ على حثهم بأهمية اشتراكهم فى حضور البرامج التعليمية للتقليل من نسبة التخلف عن البرامج خلال فترة المتابعة.
12- الحصول على التسهيلات التعليمية من القسم بالمستشفى لإمكانية معظم الأفراد بالقسم لاستيعاب واستخدام البرامج التعليمية الصحية وهى تشمل الآتى : حجرة درس يتوفر بها وحدة عرض فيديو ، أشرطة فيديو لاستخدامها فى عرض البرامج ولإعطاء الإرشادات.
13- تحاشى استخدام عدد كبير من الأدوات والمقاييس والذى يسبب الإرهاق للمرضى عامة.