Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Obstetric Outcomes of Teenage Pregnancy versus Older-age Pregnancy /
المؤلف
Al-Khulaidi, Samera Abdullah Abdulwali.
هيئة الاعداد
باحث / Samera Abdullah Abdulwali Al-Khulaidi
مشرف / Mamdouh M. Shaaban
مناقش / Mahmoud Zakherah
مناقش / Hazem Saad
الموضوع
Obstetrics. Gynecology.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
177 P. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أمراض النساء والتوليد
الناشر
تاريخ الإجازة
24/7/2011
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الطب - Department of Gynecology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 149

from 149

Abstract

يعتبر الحمل في سن المراهقة (19 سنة فأقل) من أهم مشاكل الصحة العامة في أنحاء العالم كما يحدث غالبا مصاحبا لقلة الدعم الاجتماعي وزيادة الفقر بين الأمهات. مما يعرض الأم والطفل لكثير من المضاعفات التي ربما يكون لها آثار سلبية.
ومع ذلك، هناك جدل واسع حول ما إذا كانت هذه المصاعفات نتيجة لعوامل مؤثرة مستقلة أو نتيجة لعوامل مؤثرة مصاحبة ملتبسة ، أشارت العديد من الدراسات إلى أنه تزداد المشاكل حتى سن 16 سنة من العمر ، تم بعد ذللك لا يرتبط العمر مع زيادة خطر مضاعفات الحمل والولادة أوالمضاعفات التي تصيب الأطفال حديثي الولادة. من جهة أخرى، ترى دراسات أخرى أن ليس هناك أدلة مقنعة على أن حمل المراهقات هو مشكلة صحية عامة وأنه من الصعب تحديد سبب معقول بيولوجيا لمضاعفات الحمل عند الأمهات في سن المراهقة.
هدف الدراسة:
كان الهدف من هذه الدراسة تقييم نواتج الحمل بالنسبة للأم والطفل في سن المراهقة (19 سنة فأقل) مقارنة بالحمل في سن أكثر من 19 سنة.
طرق وادوات البحث:
صمم البحث كدراسة مقارنة وصفية, وقد شملت الدراسة عينة مكونة من 3260 سيدة في حالة ولادة قسمت الى مجموعتين ، المجموعة الأولى شملت السيدات اللاتى في سن المراهقة (19 سنة أو أقل) ، والمجموعة الثانية شملت السيدات الأكبر سنا (أكثر من 19 سنة).
وتألفت عينة الدراسة من 2060 و 1200 سيدة في حالة ولادة خلال العام 2008 و 2009 على التوالي، وأجريت الدراسة على السيدات اللاتي ترددن على مركز صحة المرأة - قسم أمراض النساء والتوليد- مستشفيات جامعة أسيوط ، مصر.
شملت أدوات جمع البيانات لجزء الدراسة المستقبلي (لسنة 2009) الفحص الاكلينيكي والمقابلة الفردية والفحوص المخبرية كنسبة الهيموجلوبين وزلال البول بالاضافة الى مقياس ”أبجار” للأطفال حديثى الولادة ومقياس متابعة الولادة (بارتوجراف partograph ). وكانت نقطة بداية الإتصال بالمشاركين في الدراسة هي الزيارة الأولى عند الإجهاض او الولادة الأولى( الخروس أو البكرية) في قسم الاستقبال أو غرقة الولادة. ثم بعد ذللك تسجل المعلومات في الاستبيان الذي يشمل أيضا الفحص الطبي والقياسات الأخرى. اما عن الدراسة باثر رجعي retrospective (لسنة 2008) فقد اخذت البيانات من ارشيف مركز صحة المرأة الجامعى و ارشيف مستشفي الاطفال.
نتائج الدراسة:
أسفرت الدراسة عن النتائج الأتية:
1- نسبة حالات الحمل في سن المراهقة (19 سنة أو أقل) ممن ترددن على مركز صحة المرأة الجامعى للولادة حوالي 26 ٪.
2- أوضحت الدراسة أن السيدات الحوامل في سن المراهقة (19 سنة أو أقل) كن اكثر
عرضة للإاصابة بارتفاع ضغط الدم قبل التسمم الحملي ، زيادة نسب الولادة المبكرة ، بالإجهاض ، الولادة المهبلية بشق العجان أو بدونه ، قصر متوسط المكوث في المستشفى بعد الولادة (ساعة) ، انخفاض مقياس ”أبجار” في الدقبقة الخامسة بعد الولادة ، نقص الوزن للأطفال عند الولادة وزيادة نسبة التحويل الى وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة.و كان اكثرهن من القرى و كن اقل نصيبا فى التعليم.
3- كما أوضحت الدراسة أن السيدات الحوامل الأكبر سنا (أكثر من 19 سنة) كن اكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم الحملي ، زيادة نسبة الولادة القيصرية، زيادة متوسط المكوث في المستشفى بعد الولادة (ساعة) وزيادة نسبة وفيات الأمهات، كثير منهن يعملن خارج المنزل ، و يسكن في المناطق المدنية.
4- ولم نلاحظ اى فروق ذات دلالة احصائية بين مجموعتي الدراسة (19 سنة أو أقل) و (أكثر من 19 سنة) في النواحى التالية الإرتعاج eclampsia ، حالات الإجهاض، الحمل المتعدد ، والحمل خارج الرحم ، نزف ما قبل الولادة ، الولادة باستخدام الشفط ، تمزق العجان اثناء الولادة، الولادة القيصرية الاختيارية ، وضع الجنين في الولادة ، وأسباب التحويل للأمهات الى وحدة العناية المركزة للأمهات (MICU) ، ولادة جنين ميت ، حدوث إصابات للجنين أثناء الولادة، وجود التشوهات الخلقية وأسباب الإحالة الى وحدة العناية المركزة للاطفال حديثي الولادة.
5- وبالتحليل متعدد المتغيرات أوضحت الدراسة أيضا أن من العوامل التي تؤثر بقدر كبير في نتائج الحمل مثل وزن الطفل عند الولادة كانت بالترتيب تنازليا (العوامل الأكثر تاثيرا فالأقل) كما ما يلي :مكان الإقامة ، سن الأم ، عمل الأم خارج المنزل وارتفاع ضغط الدم. ومن جهة أخرى ، قد وجد ان عمر الأم قد يؤثر على بعض المتغيرات بالترتيب (العوامل الأكثر تاثرا فالأقل) كما يلي : عمل الأم ، مكان الإقامة ، مدة الحمل ووزن الطفل عند الولادة.
6- كما بينت الدراسة أن العديد من العوامل فى الأمهات ترتبط ارتباطا قويا او متوسطا بنتائج الحمل ,مثل مدة الحمل مع وزن الطفل عند الولادة ، سن الأم مع ارتفاع ضغط الدم وارتفاع ضغط الدم مع مدة المكوث في المستشفى.
الاستنتاج:
ويستنتج من هذه الدراسة أن الحمل في سن المراهقة (19 سنة أو أقل) ربما يمثل خطرا على الأم والطفل حيث أن الحامل في هذا السن أكثر عرضة للتسمم الحملي ، الولادة المبكرة، طول فترة الولادة ومضاعفاتها ، والولادة مع شق العجان. ونقص وزن الطفل عند الولادة. وتتزايد نسبة المضاعفات للحمل في طرفيي متوسط العمر للسيدات الحوامل (أقل من 16 سنة وأكثر من 30 سنة). ويمكن الحد من مضاعفات الحمل أو الوقاية منها اذا قدمت الرعاية الضرورية واتخذت التدابير اللازمة.
التوصيات:
في ضوء هذه النتائج نوصي بالتالي:
1- ينبغي عدم تشجيع الزواج المبكر قبل سن 16 سنة للفتيات ، اذ أنه ربما يمثل خطرا على الأم والطفل.
2- يجب توفير الرعاية الجيدة والمنتظمة أثناء الحمل وقبل الولادة للأم الحامل وخاصة المراهقات منهم. وتناول وجبات مغذية ومتوازنة ، وتجنب التدخين (الإيجابي والسلبي على حد سواء) ، وتجنب جميع الأدوية دون وصفة طبية ( بما في ذلك المستحضرات العشبية) ، إلا إذا أوصى بها مزود الرعاية الصحية أو الطبيب.
4- من المهم أن نؤكد على التشخيص المبكر ومعالجة المضاعفات المرتبطة بالحمل التي قد تؤثر سلبا على الأم الحامل والطفل.
5- ويقترح إجراء مزيد من البحوث والدراسات لتحديد استراتيجيات لتحسين نوعية الخدمات الصحية المقدمة للسيدات الحوامل في سن المراهقة.