Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الشفافية كقيمة جمالية وتعبيرية في التصوير الأوروبي الحديث =
المؤلف
يوسف, سها حسن.
الموضوع
التصوير. التصوير الزيتى.
تاريخ النشر
2011 .
عدد الصفحات
أ-ز,205 ص. :
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 248

from 248

المستخلص

يتكون البحث من سبعة فصول:-
1- الفصل الأول بعنوان ”الشفافية الحقيقية والشفافية الظاهرية” وفيه يتم أولا تعريف الشفافية من حيث المعني والمصطلح ثم توضيح الفارق بين الشفافية(الحقيقية) بمعناها الحرفي الذي نجده في الطبيعة من خواص بعض المواد التي تسمح بمرور الضوء أو الصورة من خلالها او تلك التي قد تمرر بعض الضوء فتغير من قيمتها ووضوحها وبين الشفافية (لظاهرية) التي تعتمد علي الخداع البصري بمزج الألوان لايحاء بالتاثير الشفاف كذلك يتم توضيح القيمة الجمالية بشكل خاص في العمل الفني و الفرق بين القيمة الجمالية و القيمة الفنية علي ضوء كتابات الفلاسفة مثل كانط وبيورك وبيرجسون، حيث لكل فنان بصمته الخاصة و مجموعته اللونية الي جانب التقنية التي تميزه عن غيره كما نري كذالك كيف تم تعريف الابداع و كيف يتحقق عند الراء المختلفة مثل يانج واريت وسبيرمان و كيف للفنان أن يعبر عن عالمة بأدواته الخاصة التي جعلت من سطح اللوحة وما يحمله من علاقات لونية مجردة أهمية كبيرة لم تعد العين تتخطاها لتبحث عن المنظور أو العمق الايحائي
2- الفصل التاني بعنوان ”مفهوم و أبعاد الشفافية في العمل الفني” حيث يتم استعراض بعض من الفنون الحديثة التي اعتمدت أعمالها علي صفة الشفافية الحقيقية للخامة مثل النحت والعمارة والتصوير الضوئي متأثرة في ذلك بالمدرسة التكعيبية التي ظهرت في بداية القرن وكانت بمثابة ثورة فكرية كبيرة تبعها تحول كبير في فكر كثير من الفنون فمع بداية القرن العشرين كان الاتجاه الرئيسي نحو البحث عما هو غير مدرك بالحواس أو الكشف عن الغير مرئي و البعد الرابع أو الزمن و اكتشاف الاشعة السينية،كان له الثر الكبير في تغيير مفهوم العلاقات بين اللأشياء و الفراغ و بين ظاهر الأشياء وباطنها ففي فن النحت تحولت الفكرة الجمالية عن سطح العمل وما يحوية من ملامس و ظلال إلي داخل العمل الذي أصبح يعكس الضوء ويشعة في نفس الوقت فنري نماذج من أعمال النحاتيين مثل موهولي ناجي و نعوم جابو و كيف أضفت الشفافية علي أشكال النحت المتعارف عليها قيمة جديدة مبتعدة عن الكتل المصمتة وكيف تطورت الخامات بعد ذلك فظهر ما يعرف بنحت الهواء أو الدخان المجمد فأضفت نوعا من الاحساس البصري بانعدام الوزن والهوائية اما في العمارة الحديثة فنري أن مصطلح الشفافية أصبح له معني أبعد من تفسير الدلآلآت المسلم بها للكلمة خاصة لدي العمارة التعبيرية حيث تأثرت باكتشافات يانج وفرويد في عالم اللاوعي و الاحلام فبحث المعماريون التعبيريون في التأثير السيكولوجي للشكل و الفراغ حيث سمحت الشفافية باتصال الفراغ الداخل بالخارج كما اختفت الجدران و غابت الواجهات فلم تعد هي الانطباع الاول وبذلك أصبح معني الشفافية في العمارة الحديثة هو أعلي معاني التجريد
3- الفصل الثالث بعنوان ”الشفافية وفكرة الحضور و الغياب” وينطلق من فلسفة جاك دريدا حول مفهوم الحضور و الغياب و الاثر وبحسب دريدا فغن الذاكرة تتجاوز اللحظة الحاضرة فيمكن للفنان استحضار منظر ما بدون الوصف الدقيق لعناصره و يستعرض الفصل بعضا من أعمال المصورين الفرنسيين كلود مونية واوجين كاريير فالواقع أنة ليس بالضرورة حضور الشئ و انما غيابه هو الذي يكون الباعث و الحافز لتحريك الابداع.