Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ترميم وصيانة الشبابيك الجصية بمجموعة السلطان المنصور قلاوون =
المؤلف
السيد، حسن عبد الرحمن محمد.
هيئة الاعداد
باحث / حسن عبد الرحمن محمد السيد
مشرف / حسين محمد علي إبراهيم
الموضوع
الآثار - ترميم. الآثار الإسلامية. القصور الإسلامية. العمارة الإسلامية.
تاريخ النشر
2006.
عدد الصفحات
أ-ط، 466 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم المتاحف
تاريخ الإجازة
1/1/2006
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الفنون الجميلة - الترميم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 516

from 516

المستخلص

يشتمل البحث على أربعة فصول
الفصل الأول بعنوان:”دراسة تاريخية وأثرية وتحليلية”
ويتناول هذا الفصل العمائر الإسلامية وخاصة العمائر الدينية من مساجد ومدارس وأضرحة وأربطة وخوانق وتكايا وزوايا وسبل ومكاتب الأيتام والبيمارستانات.
وتطرق بعد ذلك للعناصر المعمارية من مآذن وقباب وواجهات ومداخل وحجور وأعمدة وعقود وشرفات وما إلى ذلك من العناصر المختلفة.
كذلك تناول نشأة الشبابيك الجصية وتطور النوافذ قبل العصر الإسلامى وكذا تطورها فى العصور الإسلامية المختلفة.
ثم تناول العناصر الزخرفية المستخدمة فى زخرفة الشبابيك الجصية من زخارف نباتية وهندسية ووحدات زخرفية خطية ووحدات زخرفية حيوانية ثم تطرق إلى أسلوب تنفيذ الشبابيك الجصية المعشقة بالزجاج وصناعتها قديما وحديثا والأدوات المستخدمة فى ذلك.
الفصل الثانى بعنوان: ”عوامل ومظاهر وميكانيكية تلف الشبابيك الجصية”
حيث تناول هذا الفصل عوامل التلف المختلفة التى تمثلت فى:
1- العوامل الميكانيكية (الضغوط والأحمال، الزلازل والاهتزازات، الرياح والعواصف وسائل المواصلات، عوامل الاتلاف البشرى)
2- العوامل الفيزوكيميائية (التفاوت فى درجات الحرارة- التغير فى معدلات الرطوبة النسبية- الضوء)
3- عوامل التلف الكيميائى وتمثلت فى التلوث الجوى (مركبات الكبريت- أكاسيد النيتروجين غاز ثانى أكسيد الكربون- الامونيا- الجسيمات العالقة بالهواء)
4- عوامل بيولوجية وتنقسم إلى
أ- الكائنات الحية الدقيقة (فطريات- بكتريا- طحالب- آشن)
ب- الحشرات
جـ- النباتات
د‌- الطيور
هـ- الحيوانات
الفصل الثالث بعنوان : ”الطرق العلمية لتسجيل وفحص وتحليل الآثار موضوع البحث”
والذى أنقسم إلى:
أولا: أساليب التسجيل العلمية والتى ضمت ( التسجيل الفنى والآثرى- التوثيق المعمارى- التسجيل بالرسم- التسجيل الفوتوغرافى)
ثانيا: التحاليل والفحوص والنتائج: حيث تم أخذ عينات من الخامات المختلفة المستخدمة فى صناعة الشبابيك الجصية وتحليلها وفحصها بالطرق الآتية:
1- تحليل 3 عينات من الجبس من ثلاث شبابيك مختلفة باستخدام حيود الأشعة السنية والحصول على النتائج.
2- تحليل 6عينات من الزجاج ذات ألوان مختلفة من الشبابيك موضوع البحث وذلك باستخدام طريقة حيودج طيف الاسبكتروجراف.
3- فحص عينة من الجص وأخرى من الزجاج الأخضر باستخدام الميكروسكوب الإلكترونى الماسح الملحق به نظام الطاقة المشتتة والحصول على صور ذات درجات عالية للوصول إلى شكل وحجم الجزئيات المكونة للتركيب الداخلى لهم وكذا معرفة أكاسيد العناصر الداخلة فى التركيب ونواتج التلف.
4- أخذ مسحات من الجدران والإطار الخشبى وكذلك الجص وإخضاعها للفحص البيولوجى.
5- دراسة درجات الحرارة والرطوبة بإيوان القبلة بالمدرسة المنصورية والموجود بها الشبابيك الجصية موضوع البحث وكذا قياسها بالواجهات الخارجية.
الفصل الرابع بعنوان: ”خطة العلاج والصيانة المقترحة والدراسة التطبيقية”
حيث تم إلقاء الضوء على الأثر موضوع البحث وهو مجموعة السلطان المنصور قلاوون وتطرق هذا الفصل لموضع الإنشاء وتاريخه ومدته وتناول بعد ذلك الوصف المعمارى للمجموعة سواء العمارة الخارجية من واجهات وكتل المدخل وما بهم من زخارف أو العمارة الداخلية للمجموعة من المدرسة المنصورية وتخطيطها وكذا المساقط الأفقية والقطاعات المختلفة ثم تناول الضريح (قبة المنصور قلاوون) ثم البيمارستان المنصورى وأخيرا الشبابيك الجصية بالمجموعة).
وتم تناول خطة العلاج المقترحة للشبابيك الجصية والتى ضمنت طبيعة الاتساخات وميكانيكية ارتباطها بالأسطح المترسبة عليها وتم ذكر طرق التنظيف بنوعيها الميكانيكى سواء للجص أو الأخشاب أو الزجاج وكذا عمليات التنظيف الكيميائى المستخدمة فى غزالة الأتربة والاتساخات والبقع الدهنية والشمعية وبقع صدأ الحديد بالنسبة للجص وكذا التنظيف الكيميائى للأخشاب والزجاج مع ذكر المواد وطرق التطبيق المختلفة.
وتناول بعد ذلك طرق إزالة الأملاح بنوعيها القابل لذوبان وغير قابل للذوبان وذكر بعد ذلك مواد التقوية المستخدمة فى علاج الشبابيك الجصية وأساليب تطبيقها.
وتناول البحث بعد ذلك المدرسة المصرية للترميم والأسس والقواعد التى تعتمد عليها عملات الترميم، وكذا أهمية الاستكمال والهدف منه والطرق والأساليب المستخدمة فى الاستكمال من (استكمال بالاستنساخ، الاستنساخ المباشر) وكذلك الأسس والقواعد المستخدمة لاستكمال الآثار حيث تم عرض طريقة لاستنساخ نافذة جصية.
ثم تناول البحث ثلاثة تطبيقات اختص الأول بالشمسية الجصية والثانى بقنديلية من الجص المعشق بالزجاج الملون تحتوى على شباكين وقمرية والثالث قمرية من الجص المفرغ فقط وجميعها بإيوان القبلة حيث تم تناول هذه التطبيقات بالتوثيق والتحاليل والتسجيل والفحوصات المختلفة قبل العلاج ثم مرحلة علاجها بالتنظيف الميكانيكى والكيميائى ثم الاستكمال والتقوية للعناصر المكونة للعمل وذلك من خلال المعلومات الناتجة من التحاليل العلمية واستخدم أنسب مواد العلاج من خلال نتائج الفحوص وعليه أمكن إعادة النماذج الخاصة بالتطبيقات إلى حالتها الأولى.