Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المقاومة المتكاملة لمرض الذبول الفيوزاريومى فى الكمون=
المؤلف
حسن , منصور مازن الفاوى .
الموضوع
الكمون
تاريخ النشر
2008 .
عدد الصفحات
109ص. :
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 128

from 128

المستخلص

الكمون من النباتات الحولية التي تتبع العائلة الخيمية وله استعمالات طبية وهو أيضا من النباتات العطرية الهامة التي تستخدم في الصناعات الدوائية وفى الأغراض الغذائية. ويعتبر مرض ذبول الكمون واحدا من أهم أمراض الكمون في مصر وكل مناطق زراعة الكمون في العالم ، وهذا المرض يتسبب عن الفطر فيوزاريوم أوكسيسبورم كيوميناى.
وتهدف هذه الدراسة إلى إمكانية مقاومة هذا المرض باستخدام برنامج مقاومة متكامل يشمل المقاومة الحيوية والمستحثة بغرض الحد من استخدام المبيدات الكيماوية.
وتتلخص نتائج هذه الدراسة فيما يلي:-
1- تم عزل تسعة عشر عزلة من الفطر فيوزاريوم أوكسيسبورم كيوميناى من نباتات الكمون المصابة والتي جمعت من مناطق مختلفة في محافظة أسيوط خلال الموسم 2003/2004م.
2- تم اختبار القدرة المرضية لكل العزلات التي تم الحصول عليها من الفطر فيوزاريوم أوكسيسبورم كيوميناى من نباتات الكمون المصابة من محافظة أسيوط. ولقد أظهرت النتائج أن العزلتين رقم 1، 19 هما أشد العزلات ضراوة على النبات وأكثرها إحداثا للمرض، بينما كانت باقي العزلات أقل إحداثا للمرض وكل العزلات كان لها القدرة على إحداث ذبول وسقوط البادرات لنباتات الكمون بدرجات متفاوتة.
3- تم دراسة نشاط انزيمات البيروكسيديز؛ الكتاليز والبولى فينول اكسيديز فى مستخلص ميسليوم بعض عزات الفطر فيوزاريوم أوكسيسبورم كيوميناى وهى العزلات رقم 1، 7، 13و19 وذلك عن طريق تقدير الكثافة الضوئية كل 30 ثانية لمدة ثلاث دقائق. حيث وجد ان نشاط انزيم البيروكسيديز هو الاعلى نسبة فى مستخلص ميسليوم العزلة رقم 19، وجد ايضا أن انزيم الكتاليز هو الأعلى نسبة فى مستخلص ميسليوم العزلة رقم 7، وانزيم البولى فينول اكسيديز هو الاعلى نسبة فى مستخلص ميسليوم العزلة رقم 13.
4- تم دراسة تأثير راشح مزرعة الفطر فيوزاريوم أوكسيسبورم كيوميناى على إنبات بذور الكمون في المعمل بتركيزات مختلفة حيث قلت نسبة إنبات البذور بزيادة تركيز الراشح في البيئة. ووجد أن نسبة انبات البذور كانت اقل ما يمكن عند اضافة الراشح المزرعى للفطر الممرض بنسبة 10 %.
5- تم دراسة تأثير الفطريات المضادة ترايكودرما هارزيانم، كيتوميم جلوبوزيم على النمو الميسيليومى للفطر الممرض في بيئة تشابكس أجار ولوحظ أن هذه الفطريات قللت من النمو الميسيليومى على البيئة، ووجد أن الفطر كيتوميم جلوبوزيم كان الأكثر تأثيرا في تثبيط النمو الميسيليومى للفطر المسبب من الفطر ترايكودرما هارزيانم.
6- وجد أن راشح الفطريات المضادة ترايكودرما هارزيانم ، كيتوميم جلوبوزيم كان له تأثيرا مثبطا للنمو الميسيليومى للفطر الممرض في كل التركيزات المستخدمة وبعد فترة تحضين 20، 30 يوم، ولكن راشح الفطر كيتوميم جلوبوزيم كان الأكثر تأثيرا في تثبيط نمو الفطر الممرض على البيئة عند تركيز 20% وبعد 30 يوم فترة تحضين. وكان راشح الفطر ترايكودرما هارزيانم الاقل تأثيرا على الفظر المختبر.
7- تحت ظروف الصوبة وجد ان نقع بذور الكمون فى راشح الفطر ترايكودرما هارزيانم والمبيد الحيوي بلانت جارد كانا ذو تأثير فعال في تقليل حدوث الذبول مقارنة بالبذور الغير معاملة. وجد أيضا ان معاملة التربة بالمبيد الحيوى بلانت جارد كان له تأثيرا واضحا فى تقليل نسبة سقوط البادرات فى الكمون. ووجد أيضا أن معاملة البذور بالمبيد الحيوى ريزو- ن كان له تأثيرا واضحا فى تقليل نسبة سقوط البادرات فى الكمون بعد ظهورها فوق سطح التربة. ووجد أيضا ان معاملة البذور والتربة بالفطر كيتوميم جلوبوزيم كان الاقل تاثيرا فى تقليل نسبة الذبول وسقوط البادرات فى الكمون.
8- تم دراسة تأثير بعض المواد المحفزة للمقاومة الطبيعية فى النبات مثل حمض السالساليك وحمض الأسكوربيك والكاتيكول على النمو الميسيليومى للفطر المسبب في المعمل وذلك بإضافتها إلى البيئة بتركيزات مختلفة، حيث لوحظ أن هذه المواد لها تأثيرا معنويا في تثبيط نمو الفطر المسبب، ولوحظ أيضا أن الانخفاض في معدل النمو الميسيليومى ازداد بزيادة تركيز المواد المستخدمة في البيئة، كما لوحظ أن استخدام المستحثات بتركيز 1، 2 ملليمول لم يكن له تأثيرا واضحا على نمو الفطر المسبب. وعموما لوحظ أن حمض السالساليك كان الاكثر تأثيرا على النمو الميسليومى للفطر المختبر تلاه فى ذلك الكاتيكول. ووجد ان حمض الأسكوربيك كان الاقل تاثيرا على النمو الميسليومى لعزلات الفطر المختبر.
9- ادت معاملة البذور بتركيز 2 ملليمول من حمض السالساليك، حمض الأسكوربيك الى تقليل نسبة الإصابة بالذبول وسقوط البادرات أكثر من باقي المعاملات المستخدمة. ووجد ايضا ان نقع بذور الكمون في محلول من السالساليك بتركيز 1 ملليمول لمدة ثلاث دقائق قبل الزراعة كانت فعالة في تقليل نسبة سقوط البادرات فى الكمون وذلك تحت ظروف الصوبة.
10- ادت المعاملة بالمبيدات الفطرية توبسين– م ، ماكسيم وسانليت إلى تثبيط النمو الميسيليومى للفطر المسبب بنسب مختلفة مقارنة بالكنترول ولكن المبيد توبسين-م أدى إلى حدوث تثبيط كامل الفطر المختبر عند التركيز 25 جزء في المليون، وكان المبيد توبسين- م الأكثر تأثيرا على الفطر المسبب مقارنة بالمبيدات الأخرى المستخدمة. ووجد أن المكسيم والسانليت كانا متقاربين فى تأثيرهما على النمو الميسليومى لعزلات الفطر المختبر.
11- تحت ظروف الصوبة تم معاملة بذور الكمون بالمبيدات الفطرية توبسين– م ، ماكسيم وسانليت قبل الزراعة، وكانت هذه المعاملة ذات تأثيرا فعالا ضد المسبب المرضى وتقليل نسبة حدوث الإصابة بالذبول، وكان المبيد توبسين- م أكثر المبيدات الفطرية المستخدمة فاعلية في تقليل نسبة الإصابة بالمرض. ووجد ايضا ان معاملة بذور الكمون بالمبيدات الفطرية توبسين– م، ماكسيم وسانليت قبل الزراعة ذات تأثير فعالا فى تقليل نسبة سقوط بادرات الكمون. ومعاملة نباتات الكمون رشا على المجموع الخضري بالمبيدات الفطرية الثلاثة المختبرة وذلك مرتين بعد 20، 40 يوم من الإنبات وكانت هذه المعاملة اقل فاعلية في تقليل نسبة الإصابة بالمرض مقارنة بمعاملة البذور.
12- ومن خلال برنامج المقاومة المتكامل باستخدام توافيق من كميات قليلة من مطهرات البذور الفطرية بالإضافة إلى نقع البذور في المبيد الحيوي بلانت جارد أو حمض السالساليك أدى ذلك إلى خفض الإصابة بالمرض علاوة على زيادة في محصول الحبوب ونسبة الزيت فضلاً على انها آمنة وغير ضارة بالبيئة.