Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ظاهرة الإغتراب عند شعراء جنوبى صعيد مصر فى النصف الثانى من القرن العشرين /
المؤلف
محمود, زين العابدين أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / زين العابدين أحمد محمود0
مشرف / أحمد يوسف خليفه.
مشرف / سهام راشد عثمان.
مشرف / عثمان عبد الرحمن القاضى.
مناقش / عثمان عبد الرحمن القاضى.
الموضوع
الشعراء العرب. الإغتراب.
تاريخ النشر
2001 .
عدد الصفحات
397 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2001
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 421

from 421

المستخلص

تناولت الدراسة الآتى :
-ظاهرة الإغتراب من خلال تتبع دوافعها, وتجلياتها, وأثرها فى تشكيل النص الشعرى.
-تبين للباحث أن ظاهرة الإغتراب نمت وترعرعت فى الطرح الشعرى لدى شعراء هذا الإقليم نتيجة تفاعل عدة عوامل تكاملت فيما بينها لتشكل شرنقة أحاطت بالشعراء فمارسوا الإغتراب قهرا أو إرادة, وقد تجلت هذه العوامل فى مجموعة من الدوافع, منها السياسية مثل : روح الإنكسار والمهانة التى أحدثتها هزيمة الجيوش العربية أمام العصابات الصهيونية على أرض فلسطين عام 1948م, والتى إختتم بها العرب النصف الأول من هذا القرن, وقد وجد البحث أن الرؤى الشعرية فى هذه الفترة رؤى سوداوية, إنهزامية, مغتربه, جاءت لغتها غاية فى الحزن والمرارة والإستسلام, ثم أخذت تتنسم بعبير العزة, ومقاومة الإغتراب مع قيام ثورة يوليو 1952م, فحاول النص الشعرى تخطى حدود الإنكسار, وحفل بالمفردات والصور المتفائلة, لكن سرعان ما كبلها الإغتراب مرة أخرى مع تفشى بعض السلبيات التى صاحبت الثورة.
-كما تبين أن النص الشعرى حفل بالإزدواجية والتأرجح بين الإنتماء والرفض, وبين التفاؤل والإنكسار, وبين الإلتزام والعبثية, فبعدما إستقامت الرؤية الشعرية مع ثورة يوليو عادت للإنكسار والتشظى مع هزيمة 1067م, التى أفقدت الأنا ثقتها فى نفسها فجاء النص الشعرى مفتتا فى بنائه ولغته, ولم تتخل الرؤية عن إغترابها بعد ذلك بسبب الإنقسامات فى الصف العربى, والتى تجلت فى حرب الخليج 1992م.
-وفى دراسة الدوافع الإجتماعية وجد البحث أن الرؤية الشعرية جاءت مغتربة نتيجة المفارقات التى أحدثتها التحولات التى أصابت المجتمع المصرى فى النصف الثانى من هذا القرن, والتى أحدثت فجوات فى جدار المجتمع من خلال مجموعة من المؤثرات الداخلية والخارجية, متمثلة فى العادات والسلوكيات الغريبة التى صاحبت الحراك الإجتماعى, فمع الحراك الإجتماعى إندثرت قيم ومبادىء أمام طوفان سياسات التغريب المباشرة وغير المباشرة, والتى وجدت فى المجتمع المصرى تربة خصبة تترعرع فيها, كما تمثلت من خلال طوفان العولمة والهوائيات المفتوحة التى جرفت كثيرا من الثوابت, ولهثت كثير من الفئات تقليد الأعمى للنمط الغربى فى المعيشة وفى التعامل, فإنعكست هذه المؤثرات سلبا على المجتمع المصرى, وخاصة إقليم جنوبى الصعيد الذى يتميز بعادات وتقاليد صارمة, فكان الصراع أقوى وعوامل الإغتراب أقل.