![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد درست فى هذا البحث ”ابن الرومى بين ناقديه فى القديم والحديث” وهو موضوع كان الهدف الرئيسى له هو تتبع آراء النقاد قديماً وحديثاً فى شعر ابن الرومى وشخصيته، حيث تمثل هذه الآراء جزءاً حياً من تاريخ النقد الأدبى عند العرب. وقد استوحيت منهج هذا البحث من مناهج النقاد أنفسهم، فالتزمت المنهج التاريخى فى تقسيم الدارسين إلى طبقتين : طبقة القدامى، وطبقة المحدثين. والتزمت المنهج الفنى والمنهج النفسى والمنهج الإجتماعى عند عرض آراء كل مجموعة من مجموعات هذين الفريقين الكبيرين ومناقشتها. ولما تعددت مناهج الدارسين واتجاهاتهم فقد أدى ذلك فى النهاية إلى الإستعانة بالمنهج التكاملى الذى حوى هذه الإتجاهات المتعددة جميعاً. وقد اقتضت طبيعة البحث أن يجىء فى مقدمة وتمهيد وثلاثة أبواب وخاتمة. المقدمة : تناولت أهمية الموضوع وسبب إختياره وأهدافه ومنهجه والدراسات السابقة. التمهيد : فقد تناولت فيه حياة الشاعر لارتباطها بإنتاجه الفنى، فقد كان شعر ابن الرومى يحمل فى طياته تاريخ حياته، وسجل أحداث دهره، وصورة صادقة لنفسيته التى جرحها الدهر وآذاها. الباب الأول : فقد خصصته للحديث عن ”ابن الرومى بين ناقديه فى القديم” ومهدت له بالحديث عن ”الخصومة بين القدماء والمحدثين”. ثم انقسم الباب إلى مقدمة وثلاثة فصول : الفصل الأول : تناول آراء نقادنا القدماء فى لغة ابن الرومى وأسلوبه. الفصل الثانى : فقد أفردته للحديث عن ”المعنى فى شعر ابن الرومى”. الفصل الثالث : كان الحديث فيه متضمناً عناصر الصورة الشعرية التى توقف عندها قدامى النقاد يالدراسة والنقد والتحليل. الباب الثانى : فقد خصصته للحديث عن ”ابن الرومى بين ناقديه فى الحديث، وقد مهدت الحديث عن المكانة التى احتلها الشاعر بين النقاد، ثم تضمن هذا الباب ثلاثة فصول : الفصل الأول : تناول الحديث عن ”اللغة والأسلوب”. الفصل الثانى : جعلت الحديث يتركز حول ”المعنى فى شعر ابن الرومى”. الفصل الثالث : انتقلت إلى الحديث عن ”الصورة والخيال والوحدة العضوية فى شعر ابن الرومى”. الباب الثالث : فقد كان موضوعه ”ابن الرومى وفق المنهج النقدى الحديث”. |