الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت الدراسة الآتى : -تناولت علاقة الجملة بالنظام اللغوى, وطرق تأليفها, وموقعها من الكفاءة اللغوية والأداء, مع بيان أثر فكرة العامل النحوى فى الجملة, ثم يذكر مفهوم الجملة الناقصة من خلال التعريف الحديث لها مع بيان أنواعها التى يمكن أن تتخذها, والوحدات الفنولوجية التى تمثل الجملة الناقصة فى اللغة العربية, ثم يذكر كذلك نبذة عن الإمام البخارى مؤلف الجامع الصحيح, مع بيان مكانة الجامع الصحيح بين كتب الحديث وأهميته. -لقد تمخضت الدراسة عن بعض الفوائد والثمرات التى يمكن ذكرها فيما يلى : 1-يعد مصطلح الجملة الناقصة من المصطلحات التى لها جذور فى التراث العربى, خاصة عند الأصوليين, إلا إنه لم يحظ بكثير من الإهتمام, وذلك كغيرة من المصطلحات التى لو وجدت من يطورها ويهتم بدراستها لما وصلت الدراسات النحوية إلى ذلك الحد من الإغراق فى الشكلية, والمحاورات والمجادلات الت لا طائل من ورائها, ولا خير للغة منها. 2-لم يستعمل النحاة القدماء مصطلح الجملة الناقصة, ويرجع ذلك لتحكم المنهج الذى إرتضوه لمفهوم الجملة, الذى يقوم عل عنصر الإسناد, الذى يستلزم وجود المسند والمسند إليه, وعن طريق التقدير يتم رد العناصر المحذوفة منه. 3-إن الجملة الناقصة هى صورة من صور التطور التركيبى للجملة العربية, وهو تطور طبيعى فى حياة اللغات, ودليل على ميل الحس العربى إلى السرعة, والإقتصاد فى المجهود الذهنى والعضلى, وذلك عن طريق الإستغناء عما يمكن الإستغناء عنه من فضول القول. 4-إن نظرية العامل لا تقف وحدها لتفسير المعنى النحوى, كما لا يمكن إهمال دورها فى بيان هذا المعنى, بل يمكن القول بأن نظرية العامل تعد جزءا من كل يعمل فى وحدة ونظام ليخرج المعنى النحوى. 5-للجملة العربية وضع وإستعمال, والإستعمال خاضع لكل عوامل التطور والنمو فى اللغة, والجملة الناقصة ه الصورة الإستعمالية الغالبة للجملة العربية. 6-تعد الجملة الناقصة صورة من صور الحذف اللغوى الخاص بالجملة, عند وجود الدليل وأمن اللبس. |