الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص سعى هذا الباحث إلى تسليط الضوء على جانب مهم من جوانب الصورة الفنية فى شعر ذى الرمة،ألا وهو ”التشبيه”. والتشبيه عند ذى الرمة يأتى فى مقدمة أشكال الصورة الفنية عنده،وقد شهد له معاصروه بأنه أستاذ من أساتذة التشبيه،ولذا فقد اتجهت هذه الدراسة الى بيان أثر هذه .المقدرة التشبيهية فى شعره أما المنهج الذى سارت عليه الدراسة،فهو المنهج التكاملى الذى يجمع بين المنهج التاريخى والاجتماعى والوصفى والجمالى والنفسى. وقد استقام البحث فى أربعة أبواب مسبوقة بالمقدمة والتمهيد, ومتلوة بالخاتمة وثبت بالمصادر والمراجع التى أفاد منها البحث, وقد جاءت على النحو التالى : المقدمة : وعرضت فيها لأسباب اختيارى للموضوع والدراسات التى سبقتنى فى دراسة ذى الرمة وشعره, وأهم الكتب التى أفدت منها فى هذا البحث. ولما كان عنوان البحث ”أثر التشبيه عند ذى الرمة” رأيت أن أمهد للموضوع بتمهيد, جاء فى قسمين : القسم الأول : تحدثت فيه عن السيرة الذاتية للشاعر, وحرصت على إبراز موهبته فى التشبيه, وقد جاء هذا القسم متضمنا : (اسمه - كنيته ولقبه - تاريخ مولده ووفاته - صفاته - شعره - موهبته فى التشبيه - مصادر ثقافيه). والقسم الثانى : تحدثت فية عن التشبيه وتضمن : نبذة مختصرة عن ”تطور مفهوم التشبيه من عهد الجاحظ إلى عبد القاهر الجرجانى” واكتفى البحث بالإشارة الى من كانت لهم نظرات صائبة وبصمات واضحة فى هذا الموضوع اقتفى باقى العلماء آثارها, ثم تحدثت أيضا فى هذا القسم عن مكانة التشبيه وذيوعه فى الشعر القديم. الباب الأول : وعنوانه : ”مصادر التشبيه عند ذى الرمة” وقد جاء فى ثلاثة فصول : الفصل الأول : وعنوانه : ”تشبيهات مستمدة من مصادر طبيعية”, تحدثنا فيه عن وقع الطبيعة (الصامتة والمتحركة) على وجدان الشاعر وصياغته من عناصرها تشبيهات رائعة. |