Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير تناول مضادات الأكسدة على تكوين الشقوق الطليقة و الإستشفاء لمتسابقى جرى بعض المسافات القصيرة و المتوسطة/
الناشر
إيمان إبراهيم مبروك السيسى،
المؤلف
السيسى, إيمان إبراهيم مبروك.
الموضوع
الصحة الرياضية. الأكسدة. ألعاب قوي- تدريب. ألعاب القوى- مسابقات.
تاريخ النشر
2004 .
عدد الصفحات
165 ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
معلومات إدارة الصحة
الناشر
إيمان إبراهيم مبروك السيسى،
تاريخ الإجازة
28/11/2004
مكان الإجازة
- كلية التربية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 189

from 189

المستخلص

يعتبر التدريب الرياضى ميدان لمجموعة علوم تلتقى وتنصب فى بوتقة واحدة وهى اللاعب. كما أصبح التنافس اليوم ليس بين الأبطال الرياضين فحسب ولكنه بين العلماء والباحثين فى كل دول العالم. ونظراً لاختلاف البعد الفنى لمسابقات المضمار بين سباقات العدو والمسافات المتوسطة والطويلة فى طبيعة الأداء مما يترتب على ذلك أيضاً اختلاف فى نظم إنتاج الطاقة. فأثناء الجهد البدنى المتوسط الشدة يتم توفير الطاقة الضرورية عن طريق العمليات الأيضية الهوائية Aerobic metabolism فى الميتوكوندريا Mitachondria وذلك من خلال أكسدة الأحماض الدهنية والكربوهيدرات وبدرجة أقل من المواد البروتينية وهذه الطاقة تستخدم فى إعادة تصنيع مركب أدينوسين ثلاثى الفوسفات ATP من أدينوسين ثنائى الفوسفات (ADP) والفوسفات (P) أما فى حالة الجهد البدنى المرتفع الشدة فإن الطاقة اللازمة لذلك الجهد تأتى من كلا العمليات الأيضية الهوائية واللاهوائية وبنسبة تعتمد إلى حد كبير على شدة الجهد.
وبالرغم من أهمية الأكسجين فى إنتاج الطاقة وبرغم فوائده العديدة للجسم إلا أن له بعض الآثار الجانبية المدمرة التى تنتج عن تكوين الشقوق الطليقه التى تنتج أثناء عملية التمثيل الغذائى داخل الخلية.
وبالرغم من أن الشقوق الطليقه لا يستطيع الإنسان أن يعيش بدونها لذلك يجب ألا تقل عن حد معين كما يجب ألا تزيد عن حد معين. حيث أن زيادة الشقوق الطليقة يؤثر بالسلب على مستوى أداء وكفاءة الأجهزة الحيوية للجسم وخاصة الجهاز العضلى.
وقد أجريت العديد من البحوث بغرض دراسة العناصر المضادة لفعل هذا التواجد للشقوق الطليقة بتناول المواد المضادة للأكسدة حيث أن مضادات الأكسدة تمثل خط الدفاع الأول للجسم ضد التأثيرات الضارة للشقوق الطليقة لحماية خلايا الجسم.
حيث تتكون مضادات الأكسدة من بعض الإنزيمات التى يصنعها الجسم وبعض العناصر الغذائية التى يتناولها الإنسان ضمن طعامه اليومى مثل الفيتامينات حيث أنها تزيد من كفاءة ومقاومة الجسم وتلعب دوراً هاماً فى عملية التمثيل الغذائى بالإضافة إلى أن بعضها يؤدى إلى سرعة استشفاء عمليات الأكسدة وخفض الآلام العضلية مثل فيتامين ج.
كما أشار بعض الباحثين على الدور الهام لمركب الألوبيورينول كمركب كيميائى ذو فعل مضاد لعمليات الأكسدة حيث أنه يخفض من ضغوط الأكسدة والدمار العضلى الذى يسببه التدريب المنهك. لذلك فكرت الباحثة فى استخدام بعض مضادات الأكسدة (فيتامين ج – مركب الألوبيورينول) واهتمت الباحثة بمعرفة أثر تناول مضادات الأكسدة على تكوين الشقوق الطليقة وتحسين عمليات الاستشفاء لدى متسابقى عدو 100 متر ومتسابقى جرى 800 متر من خلال قياس بعض المتغيرات فى الدم وقد اشتملت هذه القياسات على دلائل إجهاد العضلات مثل (حامض اللاكتيك، الزانثين أكسيديز)، دلائل ضغوط الأكسدة مثل (أكسيد النيتريك الكلى، متفاعلات حمض الثيوباربتيوريك) ،دلائل مضادات الأكسدة مثل (مضادات الأكسدة الكلية) كما تم قياس الجلوكوز والكرياتين فسفوكاينيز وحمض اليوريك من أجل ربط دلائل الأكسدة بالإجهاد والاستشفاء.
أهمية البحث:
1- التعرف على اثر تناول مضادات الاكسدة قبل الاداء البدنى فى الاقلال من تكوين الشقوق الطليقة.
2-التعرف على الاثر الممتد لتناول مضادات الاكسدة قبل الاداء البدنى فى الاقلال من الاجهاد العضلى المصاحب للجهد البدنى مرتفع الشدة خلال فترة الاستشفاء وفترة ما بعد العودة للحالة الطبيعية خلال 48 ساعه من انهاء الجهد البدنى .
أهداف البحث:
يهدف هذا البحث إلى التعرف على:
1- نسبة التغير فى الشقوق الطليقة والاستشفاء بين قبل الجرى و(بعد الجرى مباشرة، وفى مرحلة الاستشفاء، وبعد 48 ساعة) بدون تناول مضادات الأكسدة لدى متسابقى 100 متر، 800 متر.
2- نسبة التغير فى الشقوق الطليقة والاستشفاء بين قبل الجرى و(بعد الجرى مباشرة، وفى مرحلة الاستشفاء، وبعد 48 ساعة) بعد تناول جرعة 1000 ملليجرام من فيتامين ج لدى متسابقى 100 متر، 800 متر.
3- نسبة التغير فى الشقوق الطليقة والاستشفاء بين قبل الجرى و(بعد الجرى مباشرة، وفى مرحلة الاستشفاء، وبعد 48 ساعة) بعد تناول جرعة 300 ملليجرام من مركب الألوبيورينول لدى متسابقى 100 متر، 800 متر.
4- نسبة التغير فى الشقوق الطليقة والاستشفاء (بعد الجرى مباشرة، وفى مرحلة الاستشفاء، وبعد 48 ساعة) بين بدون تناول مضادات الأكسدة، وبعد تناول فيتامين ج، وبعد تناول مركب الألوبيورينول لدى متسابقى 100 متر، 800 متر.
فروض البحث:
1- توجد فروق دالة إحصائياً فى الشقوق الطليقة والاستشفاء بين قبل الجرى و(بعد الجرى مباشرة، وفى مرحلة الاستشفاء، وبعد 48 ساعة) بدون تناول مضادات الأكسدة لدى متسابقى 100 متر، 800 متر.
2- توجد فروق دالة إحصائياً فى الشقوق الطليقة والاستشفاء بين قبل الجرى و(بعد الجرى مباشرة، وفى مرحلة الاستشفاء، وبعد 48 ساعة) بعد تناول جرعة 1000 ملليجرام من فيتامين ج لدى متسابقى 100 متر، 800 متر.
3- توجد فروق دالة إحصائياً فى الشقوق الطليقة والاستشفاء بين قبل الجرى و(بعد الجرى مباشرة، وفى مرحلة الاستشفاء، وبعد 48 ساعة) بعد تناول جرعة 300 ملليجرام من مركب الألوبيورينول لدى متسابقى 100 متر، 800 متر.
4- توجد فروق دالة إحصائياً فى الشقوق الطليقة والاستشفاء (بعد الجرى مباشرة، فى مرحلة الاستشفاء، بعد 48 ساعة) بين بدون تناول مضادات الأكسدة، وبعد تناول فيتامين ج، وبعد تناول مركب الأولبيرونول لدى متسابقى 100 متر، 800 متر.
إجراءات البحث:
منهج البحث:
استخدمت الباحثة المنهج التجريبى لملاءمته لطبيعة الدراسة.
عينة البحث:
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من متسابقى العدو والجرى والمسجلين بمنطقة أسيوط لألعاب القوى وقد بلغ عدد أفراد العينة (10) متسابقين تم تقسيمهم كالآتى:
(5) عدائين فى سباق 100 متر.
(5) متسابقين فى سباق 800 متر.
إجراء التجربة:
1- قياس قبلى أثناء الراحة لكل من النبض – الضغط.
2- سحب عينة دم من اللاعبين قبل أداء أى مجهود وتفريغها فى أنابيب خاصة.
3- جرى سباق 100 متر – 800 متر.
4- سحب عينة دم (بعد الجرى مباشرة، فى مرحلة الاستشفاء، بعد 48 ساعة) للتعرف على التغير فى الشقوق الطليقة والاستشفاء وذلك بقياس بعض المتغيرات فى الدم.
5- قياس قبلى أثناء الراحة لكل من النبض والضغط.
6- سحب عينة دم من اللاعبين قبل أداء أى مجهود وتفريغها فى أنابيب خاصة.
7- اعطاء 1000 ملليجرام من فيتامين ج قبل الجرى بساعتين.
8- جرى سباق 100 متر – 800 متر.
9- سحب عينة دم (بعد الجرى مباشرة، وفى مرحلة الاستشفاء، وبعد 48 ساعة) للتعرف على التغير فى الشقوق الطليقة والاستشفاء.
10- قياس قبلى أثناء الراحة من النبض والضغط.
11- سحب عينة دم من اللاعبين قبل أداء أى مجهود وتفريغها فى أنابيب خاصة.
12- اعطاء 300 ملليجرام من مركب الألوبيورينول قبل الجرى بساعتين.
13- جرى سباق 100 متر – 800 متر.
14- سحب عينة دم من اللاعبين (بعد الجرى مباشرة، وفى مرحلة الاستشفاء، وبعد 48 ساعة) للتعرف على التغير فى الشقوق الطليقة والاستشفاء.
المعالجة الإحصائية:
استخدمت الباحثة الأسلوب الإحصائى التالى لمعالجة بيانات البحث:
- المتوسط الحسابى.
- الانحراف المعيارى.
- معامل الالتواء.
- تحليل التباين ذو الاتجاه الواحد .
- اختبار شيفيه.
أولاً: الاستنتاجات:
فى ضوء نتائج البحث وحدود عينة البحث وخصائصها والمنهج المستخدم وأسلوب التحليل الإحصائى المتبع أمكن التوصل إلى الاستنتاجات التالية:
1- يؤدى جرى سباق 100 متر، 800 متر (بدون تناول مضادات الأكسدة)، إلى حدوث زيادة فى كل من:
أ- حمض اليوريك.
ب- متفاعلات حمض الثيوباربتيوريك.
ج- أكسيد النيتريك الكلى.
د- الجلوكوز.
هـ- حمض اللاكتيك.
بالإضافة إلى زيادة الكرياتين فسفوكاينيز لدى متسابقى 800 متر.
كما يؤدى جرى سباق 100 متر، 800 متر (بدون تناول مضادات الأكسدة) إلى حدوث انخفاض فى مضادات الأكسدة الكلية .
2- يؤدى تناول فيتامين ج قبل جري سباق 100 متر إلى حدوث زيادة فى كل من:
أ- مضادات الأكسدة الكلية (فى مرحلة الاستشفاء، بعد 48 ساعة).
ب- أكسيد النيتريك الكلى (فى مرحلة الاستشفاء، بعد الجرى مباشرة).
ج- الكرياتين فسفوكاينيز (بعد الجرى مباشرة).
3- يؤدى تناول فيتامين ج قبل جري سباق 100 متر إلى حدوث انخفاض فى:
أ- الزانثين أكسيديز (فى مرحلة الاستشفاء).
4-يؤدى تناول فيتامين ج قبل جري سباق 800 متر إلى حدوث زياده فى:
أ- أكسيد النيتريك الكلى (بعد الجرى مباشرة).
5- يؤدى تناول فيتامين ج قبل جرى سباق 800 م الى حدوث انخفاض فى كل من:
أ- الزانثين أكسيديز (بعد الجرى مباشرة، مرحلة الاستشفاء، بعد 48 ساعة).
ب- الجلوكوز (بعد الجرى مباشرة).
ج- متفاعلات حمض الثيوباربتيوريك (فى مرحلة الاستشفاء).
6- يؤدى تناول مركب الألوبيورينول قبل جرى سباق 100 متر إلى حدوث انخفاض فى كل من:
أ- مضادات الأكسدة الكلية (فى مرحلة الاستشفاء).
ب- الزانثين أكسيديز (فى مرحلة الاستشفاء).
ج- حمض اللاكتيك (فى مرحلة الاستشفاء، بعد 48 ساعة).
د- حمض اليوريك (فى مرحلة الاستشفاء).
7- يؤدى تناول مركب الألوبيورينول قبل جرى سباق 800 متر إلى حدوث زيادة فى كل من:
أ – مضادات الأكسدة الكلية (بعد الجرى مباشرة، وفى مرحلة الاستشفاء).
ب- أكسيد النيتريك الكلى (بعد الجرى مباشرة).
8- يؤدى تناول مركب الألوبيورينول قبل جرى سباق 800 متر إلى حدوث انخفاض فى كل من:
أ- متفاعلات حمض الثيوباربتيوريك (فى مرحلة الاستشفاء).
ب- الزانثين اكسيديز (بعد الجرى مباشرة، وفى مرحلة الاستشفاء، وبعد 48 ساعة).
ج- الكرياتين فسفوكاينيز (بعد الجرى مباشرة).
د – الجلوكوز (بعد الجرى مباشرة، وفى مرحلة الاستشفاء).
هـ – حمض اللاكتيك (بعد 48 ساعة).
و- حمض اليوريك (بعد الجرى مباشرة، وفى مرحلة الاستشفاء وبعد 48 ساعة).
ثانياً: التوصيات:
انطلاقاً مما أسفرت عنه عينة الدراسة من نتائج وفى حدود عينة البحث توصى الباحثة بما يلى:
1- الاهتمام بتقنين نوع الحمل التدريبى حتى لا يصل الفرد إلى الحمل الزائد لأن ذلك يعد من أهم المسببات وراء حدوث الشقوق الطليقة وتأثيرها المدمر على الجسم.
2- الاهتمام بتناول فيتامين ج كأحد مضادات الأكسدة حيث أنه مقاوم جيد للشقوق الطليقة وأيضاً لعمليات توتر الأكسدة من خلال خفض دلائل ضغوط الأكسدة وتحسين عمليات الاستشفاء لدى متسابقى 100 متر، 800 متر.
الاهتمام بتناول مركب الألوبيورينول كأحد مضادات الأكسدة حيث أنه يخفض من ضغوط الأكسدة والدمار العضلى الذى يسببه التدريب ذو الشدة العالية وذلك من خلال خفض دلائل إجهاد العضلات ودلائل ضغوط الأكسدة لدي متسابقي 100 متر، 800 متر.