الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعتبر حارس المرمى من أهم خطوط أو مراكز اللعب في الفريق دفاعا أو هجوما ، بل من أصعب المراكز في فريق كرة اليد ، حيث يشكل من 30% إلى 40% من نتيجة المباراة ، وبذلك فإن نتيجة المباراة تتأثر إلى حد كبير بتوفيق وإجادة حارس المرمى فخطأ اللاعب قد يغتفر أما خطأ حارس المرمى فمعناه هدف ، كما يعتبر معظم المدربين أن حارس المرمى وفي كرة اليد بمثابة نصف الفريق وإجادته إجادة الفريق كله. وفي حدود إطلاع الباحث على الدراسات والمراجع العلمية والأبحاث السابقة وجد أن هناك قصور في الأبحاث التي تتناول حراس المرمى في الألعاب الجماعية بصفة عامة وكرة اليد بصفة خاصة كما لم يتمكن الباحث من الحصول على اختبارات بدنية مهارية لحراس المرمى كرة اليد للناشئين مواليد 84م - 86م تساعد المدرب على الاختيار السليم كما أنها تساعده على تحديد مستوى حراس المرمى مما دفع الباحث إلى القيام بهذه الدراسة. أهداف البحث: يهدف البحث إلى بناء بطارية اختبارات بدنية مهارية لحراس المرمى الناشئين من 16 ، 18 سنة في كرة اليد ، ويتطلب ذلك تحقيق الأهداف الفرعية التالية: 1- تحديد الاختبارات البدنية لحراس مرمى كرة اليد للناشئين من 16 ،18 سنة. 2- تحديد الاختبارات المهارية (الهجومية والدفاعية) لحراس مرمى كرة اليد الناشئين من 16،18 سنة. الاستنتاجات: 1- توفر البطارية المستخلصة مقياس موضوعي للصفات البدنية المميزة لحارس مرمى كرة اليد. 2- تعتبر العوامل التي تتكون منها بطارية الاختبارات المهارية (الدفاعية والهجومية) لحراس مرمى كرة اليد عوامل نقية غالبا. 3- تعتبر اختبارات البطارية اختبارات نقية حيث أن تشبعاتها على العوامل الأخرى تشبعات صفرية غالبا. br التوصيات: 1- إعادة بناء معايير جديدة لمجتمع البحث على وحدات البطاريتين المستخلصتين كل ثلاث سنوات لمسايرة التقدم الحادث في قدرات حراس المرمى. 2- الاهتمام برفع مستوى اللياقة البدنية لحراس المرمى قيد البحث حيث ظهرت بمستوى متوسط. 3- الاهتمام ببناء وتقنين بطاريات جديدة للاعبي المراكز الأخرى في كرة اليد. |