الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعتبر صناعة الدواجن وخاصة دجاج التسمين من أحد المصادر الرئيسية للدخل فى الانتاج الزراعى بصفة عامة ، والانتاج الحيوانى بصفة خاصة بجانب أنها مصادر أساسى للبروتين الحيوانى ، وتتميز عن غيرها من مشاريع الانتاج الحيوانى بارتفاع العائد وانخفاض رأس المال وعدم احتياجها لرقعة زراعية كبيرة ، وقد مرت صناعة الدواجن بمراحل مختلفة بداية من الاعتماد على القطاع الريفى خلال الخمسينات الى التحول الى انتاج بدارى التسمين بالنظام التجارى خلال الستينات والسبعينات ، وقد قامت الدولة باتبع سياسة دعم مستلزمات الانتاج وأهمها العلف وأيضا دعم القروض المقدمة لمشاريع الانتاج الحيوانى ، مما أدى الى دخول عدد كبير من المستثمرين فى مجال صناعة الدواجن ، ولكن بعد اتباع الدولة لسياسة التحرر الاقتصادى ورفع الدعم عن العلف وعن القروض المقدمة لمشاريع الانتاج الحيوانى ، أدى ذلك خروج أصحاب المزارع منخفضة السعة وانخفاض معدل تشغيل المزارع العاملة ، ولكن مع زيادة عدد السكان وارتفاع أسعار اللحوم الحمراء مقارنا بالدواجن بجانب تحسن الأحوال الاقتصادية زاد الطلب على لحوم الدواجن ، مما دفع المستثمرين نحو مشاريع الدواجن وساهم ذلك فى زيادة أعداد المزارع ، وتهدف الدراسة الى وصف وتحليل الملامح الرئيسية لقطاع الدواجن بعد تطبيق سياسات الاصلاح الاقتصادى وذلك من خلال القاء الضوء على الوضع الحالى لصناعة الدواجن والعوامل المؤثرة على كفاءة الانتاج وأهمية القطاعات الخدمية والتوصيف الدقيق للأوضاع الانتاجية والتسويقية بمزارع الدواجن ، ولتحقيق هذه الأهداف اعتمدت الدراسة على كل من الطريقة البحثية التاريخية فى دراسة تطور الصناعة بالاضافة الى الطريقة البحثية والاقتصادية لتفسير العلاقة بين المتغيرات وتضمنت الدراسة خمس أبواب بالاضافة الى الملخص والتوصيات والمراجع ز تناول الباب الأول المقدمة واشتملت على التمهيد ومشكلة الدراسة والهدف ، واهتمت مشكلة الدراسة بالأوضاع الجديدة لمزارع الدواجن فى ظل تطبيق سياسات الاصلاح خاصة فيما يتعلق بالارتفاع المستمر فى أسعار الانتاج وخاصة للعلف والذى يتم استيراد معظم مكوناته من الخارج وبالتالى يتأثر بسعر الصرف بجانب ارتفاع الهوامش التسويقية . |