Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مقومات الذات العربية :
الناشر
محسن محمود مراد عبد الله،
المؤلف
عبدالله، محسن محمود مراد.
هيئة الاعداد
باحث / محسن محمود مراد عبد الله
مشرف / صفوت عبد الله الخطيب
مشرف / لوتس ريشتر بيانبورج
الموضوع
الشعرالعربى - تاريخ - الأموى.
تاريخ النشر
1430 =
عدد الصفحات
273 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2009
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 279

from 279

المستخلص

أولا- ملخص الرسالة باللغة العربية:
تعد هذه الدراسة إحدى الدراسات التحليلية التي تهدف إلى الكشف عن الخصائص التي تميز الذات العربية عن غيرها من الذوات الأخرى، في إطار مشروع حضاري يكشف عن تلك الخصائص بشكل طبعي ، من خلال تحليل نتاج الذات العربية في رافدي الإبداع والتلقي .
وقد اعتمدت في دراستي على منهج النقد الثقـافي ، وهو أحد منـاهج النقد ما بعد الحـداثي ، ومبرر اختيار هذا المنهج هو اهتمامه بدراسة الذات المبدعة ، عبر تحليل أنساقها الثقافية الضدية ؛ وقد قسمت دراستي قسمين : أولهما ، القسم النظري ويشتمل على فصلين: خصصت الأول منهما لشرح مشروع دراسة الذات العربية ، وتبيان أهدافه ومنهجه ، ثم تناولت دعوات السابقين لدراسة الذات العربية ، وأسبابها ، وكان من أهم هذه الأسباب : الصورة المشوهة للذات العربية في العقول الغربية ، وحددت في هذا الفصل مفهوم مصطلح الذات لغة واصطلاحًا ، وبينت التعريف الذي تبنته لمصطلح الذات ، ثم حللت في نهاية الفصل الدراسات السابقة التي تناولت قضية الذات العربية .
أمَّا الفصل الآخر ، فقد خصصته لدراسة النقد الثقافي ( منهج الدراسة ) من حيث تحديد مصطلحاته ، وكشف أصوله العربية والغربية ، وعلاقته بالنقد الأدبي ، ثم ناقشت مشروع النقد الثقافي في البيئة العربية ، عند الدكتور عبدالله الغذامي خاصة ، في ضوء الممارسات النقدية الغربية نظريًّا وتطبيقيًّا ، وناقشت ما أخذ على هذا المنهج من مآخذ ، ثم سجلت في نهاية هذا الفصل ما يمكن أنْ يضاف إلى مشروع النقد الثقافي في البيئة العربية من تعديلات ؛ لتجاوز ما به من أوجه قصور .
والقسم الآخر من هذه الدراسة هو القسم التطبيقي ، وهو أربعة فصول ، درست فيها مقومات الذات العربية عبر أربعة أنساق ثقافية عامة هي : نسق الفحولة / التهميش ،نسق الوجود / العدم ،نسق الانتماء / الاغتراب ،نسق الواقع / المثال . معتمدًا في ذلك على مناقشة الرؤى النقدية العربية والغربية عامة ، والألمانية خاصة ، حول مقومات الذات العربية ، وقد توصلت هذه الدراسة إلى مجموعة من النتائج، أذكر منها:
1) إن تقديس النموذج المثال أو الفحولة المطلقة هو أكبر دليل على اتصاف العربي بالذاتية ، فالعربي يعيش الواقع كما تصوره له ذاته ، لا كما هو كائن ، بل كما ينبغي أن يكون ، فهو يعايش العالم عبر تصور ذاتي خاص ، لذا كان نموذج السيد الفحل المثال بصورته النمطية ذا قداسة مميزة في الوجدان العربي.
2) إن أصالة النسب الأبوي والمفاخرة به دَيْدَنُ العربي أينما حلَّ أو ارْتَحَلَ؛ فالمجتمع العربي مجتمع ذكوري أبوي تحتل فيه قضية النسب الأبوي المكانة المركزية في أسلوب التفكير ، وسلوكيات التعامل.