الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 335 |  |  |
| | | from | 335 | | |
المستخلص
توضيح العلاقة بين الأدب والتربية وتأصيلها، وإلقاء الضوء على تجربة نجيب محفوظ الإبداعية من منظور تربوي. وتحديد أهم القضايا والمضامين التربوية التي تتضمنها إبداعات نجيب محفوظ، وتحديد أهم القوى والعوامل الحاكمة فى توجيه التربية فى مصر، وتوضيح أهم انعكاسات الأوضاع الاجتماعية على التعليم ، والقيمة الاجتماعية للتعليم فى مصر. والاتفادة من إبداعات نجيب محفوظ باعتبارها وسيطا تربويا وتعليميا خصبا.
حدود الدراسة: تتناول الدراسة الفترة التي ساهم خلالها نجيب محفوظ بإبداعاته الأدبية والفكرية،منذ الثلاثينيات وحتى وفاته عام 2006. وتشمل الحدود الموضوعية للدراسة، أعمال نجيب محفوظ الأدبية ( الرواية – القصة القصيرة – المسرحية )، وبعض مقالاته وحواراته.
منهج الدراسة : تحليل المضمون الكيفى، وهو أحد أدوات المنهج الوصفى.
نتائج الدراسة :
- أدب نجيب محفوظ زاخر بالقضايا التربوية، التى تنبع من الواقع المجتمعى والتربوى أو تتعلق
بالإشكاليات الفلسفية التربوية.
- لا يؤدى إتباع مسار معرفى وحيد إلى الوصول إلى الحقيقة واليقين، وهو ما يؤكد على ضرورة
العناية بتربية العقل والحس والوجدان.
- أكد نجيب محفوظ أهمية العديد من القيم التربوية التى تتعلق بالعلم والانتماء الوطنى والعمل.
- انعكست المكانة الاجتماعية المتدنية للمعلم بجلاء فى أدب نجيب محفوظ
- انعكست الطبقية الاجتماعية على شكل طبقية تعليمية، ولم يكن التعليم هو الفيصل فى عملية الحراك الاجتماعى.
- تتعدد وسائط التربية النظامية، كالمدرسة والجامعة، وغير النظامية، مثل الأسرة ودُور العبادة والمقاهى فى أدب نجيب محفوظ،ويسود هذه المؤسسات كثير من الأساليب التى تتنافى مع الأصول السليمة للتربية.
الكلمات المفتاحية: أدب، نجيب محفوظ ،المضامين، التربوية، المعرفة، القيم، الحراك، التعليم، الفتاة، الأيديولوجيا.