Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
القرآن فى أدب العقاد /
المؤلف
خليل، محمد ثروت عبدالراضى.
هيئة الاعداد
باحث / محمد ثروت عبدالراضى خليل
مشرف / محمد عبدالمنعم خفاجى
مشرف / أحمد يوسف محمد خليفة
مشرف / أحمد يوسف محمد خليفة
الموضوع
القرآن والأدب العربي. الأدب العربي الديني – مصر.
تاريخ النشر
1982.
عدد الصفحات
229 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/1982
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية الدراسات العليا للتربية - الأدب والنقد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 246

from 246

المستخلص

للقرآن الكريم أثر كبير في فكر كثير من الأدباء والمفكرين علي مر العصور والأيام وهو أثر يتفاوت بين أديب وآخر وعصر وأخر. وهذا يرجع إلي مدي الصلة التي توسط الأديب أو العصر بالقرآن الكريم.
ولسوف نقدم في بحثنا هذا مثالا واضحا لأثر القرآن الكريم في أدب عملاق من عمالقة الفكر والأدب في العصر الحديث. ونعني بذلك الأستاذ عباس محمود العقاد فللقرآن في فكره وأدبه أثر لايمكن لأحد أن يتجاهله أو يتغاضي عنه. ومؤلفاته عن القرآن والإسلام أكبر دليل علي صدق ما نقول. فهناك ”المرأة في القرآن” و ”الإنسان في القرآن” و ”الفلسفة القرآنية” وهناك أيضا ”الديمقراطية في الإسلام” و ”الإسلام في القرن العشرين” و ”الإسلام والإستعمار” ... إلخ وهناك أيضا العبقريات وكتب الشخصيات الإسلامية العظيمة مثل الأستاذ الإمام محمد عبده... إلخ وقد يتساءل البعض. لماذا إتخذنا في ”أدب العقاد ”عنوانا لموضوع رسالتنا هذه؟؟ لماذا لم نقل ”الإسلام في أدب العقاد” ؟ أو ”إسلاميات العقاد”؟.
وللإجابة علي هذا، نقول : إن هدفنا الأساسي من موضوع رسالتنا هذه هو إظهار مدي تأثير القرآن الكريم في جانب الدراسات الأديبية والإسلامية التي حفل بها أدب العقاد. وإثبات أن النظرة الإسلامية التي كان يصدر عنها في كتاباته المختلفة كانت تعتمد في المقام الأول علي القرآن الكريم. وهناك سبب آخر وراء تفضيلنا لهذا العنوان ” القرآن في أدب العقاد” علي أي عنوان آخر وهذا السبب إهتمام العقاد بالقرآن الكريم إهتمام جعله يتخذ القرآن موضوعا لكثير من كتبه مثل ”المرأة في القرآن” و ”الإنسان في القرآن” و ”الفلسفة القرآنية” فضلا عن الموضوعات الأخري التي كان للقرآن النصيب الأوفر فيها. وإذا كان العقاد قد قرن بعض كتبه بالقرآن فإنه إقتصر في هذه الكتب علي دراسة موضوعاتها في ظل القرآن فقط.