الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص وقد جاءت الدراسة في تمهيد وخمسة فصول وخاتمة .أما التمهيد فقد عرض لإشارات اللغويين القدماء لقضية الترابط على مستوى الجملة ، وجزء من النص ، والنص كله . ثم حديث المحدثين الغربيين والعرب عن الترابط . كما تناول تعريف النص .وأما الفصل الأول وعنوانه : الترابط بالضمير الشخصي، فقد تضمن مدخلا نظريا للحديث عن المرجعية والإحالة والتقسيمات المختلفة لها وعناصرها ، ثم تناول موقع الضمير الشخصي من عناية النحويين العرب بوصفه رابطا ، ثم درس البنية المرجعية لكل من الضمير الشخصي المتصل والمنفصل ، مع عرض صور الضمير الرابط فيهما، وأشكال البنية المرجعية بنوعيها : المتصلة والمنفصلة .وأما الفصل الثاني وعنوانه : الترابط بالضمير غير الشخصي ، فقد تضمّن ثلاثة مباحث ، الأول : الربط بالضمير الإشاري ، والثاني : الربط بالضمير الموصولي ، والثالث : الربط بضمير الشأن ، تضمنت كلها مدخلا نحويا للضمير ثم أشكال البنية المرجعية مع ذلك الضمير .وأما الفصل الثالث وعنوانه : الترابط العطفي ، فقد تضمن مدخلا حول الربط العطفي عند كل من البلاغيين والنحويين ، ثم عرض للربط بالحروف العاطفة التي تعطف الجمل : الواو والفاء و (ثم) و (أم) و (أو) ، مبتدئا في كل حرف بمدخل نحوي في أحكام العطف به ومعانيه ، ثم أنماط الجمل التي جاء الحرف رابطا بينها ودلالة العطف التي يفيدها الحرف في ذلك الموضع.وأما الفصل الرابع وعنوانه الترابط بالاستبدال والحذف ، فقد تم الجمع فيه بين دراسة الاستبدال والحذف لاشتراكهما في آلية العمل على ترابط النص ، وقد تضمن مبحثين : الأول في الاستبدال، وفيه تم تناول آراء النصيين في الاستبدال ، وأنماط الاستبدال الاسمي والفعلي والقولي . والآخر: في الحذف ، وقد تضمن مدخلا حول قيمة الحذف عند النصيين وعند علماء العربية ، ثم عرض لأنماط الحذف عند النصيين ، الاسمي والفعلي والقولي . وأما الفصل الخامس وعنوانه : الترابط النحوي في نصوص الحديث النبوي ، فقد عرض لتحليل نصوص نبوية تامة ، ودرس وسائل الترابط على مستوى أبنيتها ، ثم الكيفية التي ترابطت بها تلك الأبنية التي تُشكّل النص . مع تصنيف تلك النصوص طبقا لوسيلة الترابط الأكثر بروزا على مستوى النص . |