![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة إلي : 1. الكشف عن أن الفلسفة الهندوسية كانت ومازالت أحد أهم العوامل التي أثرت علي التصوير الشعبي والقبلي في منطقة جنوب آسيا. 2. إيضاح العلاقة الحيوية التي تجمع بين مختلف الفنون التعبيرية في المنطقة من ”تصوير - رقص - موسيقي - أدب” من خلال قيامها جميعا علي الفلسفة الهندوسية كأساس لها. 3. إظهار مدي تأثر الفنانين المعاصرين بالفنون الشعبية والقبلية. 4. الكشف عن مداخل جديدة لرؤية لإنتاج حلول وصياغات تشكيلية جديدة يمكن الإفادة منها في إنتاج أعمال فنية معاصرة. واتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي. وتوصلت الدراسة إلي عدة نتائج أهمها: 1. التصوير الشعبي الهندوسي جزأ من كيان متكامل موحد يضم في بنيته كل الفنون الشعبية الأخري من (نحت - موسيقي - عمارة - فنون أداء - فن جسد.... وغيرها)، وهذا الكيان اعتمد في فلسفته وأفكاره علي المعتقدات والفلسفة وأسلوب الحياة الهندوسي. 2. الفن الشعبي والقبلي الهندوسي هو جزا من بناء المجتمعات التي يتواجد فيها والغرض منه ليس جمال وإنما هو حاجة نفسية وعضوية لهذه المجتمعات للتعبير عن مشاعرها ومخاوفهاوافكارها ورغبتها. 3. تقوم كل أشكال الفنون المرتبطة بالفلسفة الهندوسية علي قاعدة فلسفية ثابتة وهي الحفاظ علي (الإيقاع والتناغم والديناميكية ومحاولة التوحد مع الطبيعة والتواءم مع الوجود والكون). |