الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ونظرا لإنتشار ظاهرة الهجرة الخارجية فى الريف المصري خاصة فى ريف صعيد مصر وما أحدثته هذه الظاهرة من حراك إجتماعى واضح بين الفئات الإجتماعية المختلفة في الريف بمحافظة قنا كان هذا سبب تحديد الباحث لمشكلة بحثه لتكون : ”الهجرة الخارجية وأثرها علي البناء الطبقى : دراسة ميدانية علي قريتى خزام والعيايشا بمحافظة قنا” وبالتالى هدفت هذه الدراسة الراهنة التعرف على آثار الهجرة الخارجية فى البناء الطبقى من خلال الآتى :- 1- التعرف على أثر الهجرة الخارجية فى تحسين المستوي الإقتصادى للمهاجرين فى القرية المصرية. 2- التعرف على أثر الهجرة الخارجية فى المكانة الإجتماعية للمهاجرين فى القرية المصرية. 3- التعرف على أثر الهجرة الخارجية فى ملكية الأراضى والميكنة والآلات الزراعية فى القرية المصرية. 4- التعرف على أثر الهجرة الخارجية فى إكتساب مهن جديدة فى القرية المصرية. 5- التعرف على أثر الهجرة الخارجية فى تقلص العمل الزراعى المؤجر في القرية المصرية. 6- التعرف على أثر الهجرة الخارجية فى التمايز الطبقى فى القرية المصرية. ولتحقيق أهداف هذه الدراسة فقد حاول الباحث الإفادة من التكامل المنهجى في دراسته، فقد إستخدم منهج المسح الإجتماعى بطريقة العينة وهو من أنسب المناهج حيث إنتشار هذه الظاهرة بشكل واضح في قريتى البحث، كما إستخدم الباحث عديدا من أدوات الدراسة حيث إستخدم المقابلة وذلك للإلتقاء وجها لوجه مع المبحوثين حتى يتأكد من مدى صدق إجاباتهم وكذلك إستخدم الملاحظة حتي يتمكن من مشاهدة التغيرات الإجتماعية والإقتصادية وغيرها بنفسه خاصة وأن الباحث ينتمى لإحدى قريتى البحث، كما إستخدم الباحث المقارنة بهدف مقارنة نتائج دراسته بالدراسات السابقة وكذلك للتعرف علي التغيرات للمهاجرين قبل وبعد الهجرة والمقارنة بين قريتى البحث وكذلك قام بتطبيق إستمارة الإستبان بهدف جمع أكبر قدر من المعلومات عن الجوانب المختلفة للظاهرة وآثارها ثم قام بمعالجة هذه البيانات إحصائيا. وتم تقسيم البحث إلى بابين رئيسيين هما : الأول : يشمل الإطار النظرى للدراسة. الثانى : يشمل الإطار الميدانى للدراسة. |