الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص - تتناول هذه الدراسة موضوع الخروج عن الأصل فى شعر أبى تمام : دراسة نحوية دلالية حيث نال حذف المبتدأ كثيراً للاهتمام بذكر الخبر خاصة في غرض المدح تضخيماً للممدوح. -اعتمد في حذفه للمبتدأ على دلالة السياق أكثر من الاعتماد على القرائن اللفظية مما يؤكد على فهمه الواعي لدور السياق في تعليل الظواهر اللغوية وهو ما أكدته الدراسات اللغوية و الأسلوبية الحديثة. - كثيراً ما يحذف ناصب المفعول المطلق للتأكيد على أداء المعنى المراد من وراء ذلك الحذف. - يستغنى بذكر الفعل في الجملة الأولى فيحذفه من الجملة الثانية لدلالة فعل الجملة الأولى عليه فكثيراً ما يلجأ إلى حذف الفاعل و بناء الفعل للمجهول لتكثير الفائدة ،أو لرفع شأن الممدوح و تعظيمه، أو لتسليط الأضواء على الحدث موضوع القصيدة خاصة فى غرضي المدح والرثاء، و يعتمد في ذلك على دلالة السياق و المقام. - يحذف نائب الفاعل كثيراً في غرضي المدح والغزل بما يتناسب وعظمة ذلك الممدوح الذى لا يُنال وبما يتلاءم مع هذا الحب الذى أجمل ما فيه أن يكون مُعَمَّى. - يحذف المفعول به ليس باعتباره فضلة كالشائع لدى أغلب النحاة بل لتحقيق غاية دلالية ينشدها من وراء ذلك. - يحذف أداة الشرط وحدها، أو جملة الشرط وحدها، أو هما معا، وذلك لدلالة ما تقدم من معنى الشرط. - يعتمد في حذفه لجواب الشرط على القرائن العقلية أو اللفظية لأداء. -يحذف المضاف ويقيم المضاف إليه مقامه بغرض الاهتمام بالمذكور وتخصيصه والالتفات إليه. -حذف المتعجب منه في صيغتي” ما أفعله ”و ” أفعل به ” لوجود القرائن اللفظية الدالة على المحذوف. -حذف الموصوف وأقام صفته مقامه لدلالة السياق عليه. |