الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص من المعلوم أن مقدمة الرسالة جزء علمي منها ، ومن ثم فهي تلخيص لأبواب الرسالة وفصولها أو مباحثها والمسائل ، وكذلك الخاتمة هي تلخيص لأهم نتائج البحث وتوصياته ، وطبقا ً لهذا فاني ألخص أهم نتائج البحث فيما يلي : ـ أولا ً : لقد صور اليهود الله سبحانه وتعالى بأنه ، يندم ، ويجهل ، ويصارع ، ويأكل ، تعالى الله عما يقولون علوا ً كبيرا ً . ثانيا ً : زعم اليهود أن إبراهيم وإسحاق ويعقوب ويوسف وموسى وداود وسليمان ـ عليهم السلام ـ كانوا يهودا ً ، وإلى اليهودية دعوا ، وأنهم ـ أي اليهود ـ هم ورثة هؤلاء الأنبياء اليهود ـ فى زعمهم ـ فى أرض فلسطين ، وبهذا طعنوا الأنبياء فى عقيدتهم و فى دينهم ، ورتبوا على هذا الطعن حقوقا ً لهم ، فى سفك الدماء ، واغتصاب الأموال والأعراض والديار . ثالثا ً : أهداف اليهود من تزوير التوراة وكتابة التلمود هو تبرير لاستحقار اليهود لبنى الإنسان واستحلال دمائهم وأموالهم ومقدساتهم ، واحتلال ديارهم . رابعا ً : قام اليهود بتشويه وتزييف تاريخ الأمة الإسلامية ؛ لكي يبدو أمام الناس والمجتمعات أنه قد استرد حقا ً له ولم يغتصب شيئا ً ملكا ً لغيره ، ولكي يبرر اليهود جرائم القتل ، وسفك الدماء ، واغتصاب الأعراض ، وسلب الأموال التي قاموا ، ويقومون بها ، شوهوا تاريخ الأنبياء والرسل ـ عليهم السلام ـ ، بل وقعوا فى حرمة الاعتداء على الله رب العالمين . خامسا ً : ينطلق اليهود من عقيدتهم أنهم شعب الله المختار . سادسا ً : حاول اليهود إغراق العالم باختلا فات مفزعة من الناحية المادية والأخلاقية وبهذا أراهم وقد حطموا الأخلاق بما زرعوا من أصول الفساد فى الأرض . النتيجة الأخيرة : هو أنى لا أزعم بما قدمت أنه يمكنني إغلاق الطريق لبحث المسألة من جديد ، على نحو من الأنحاء ، كل ما أقول به هو أن ذلك من فضل الله يؤتيه من يشاء ، على قدر توفيق الله ، وإن كنت أتمنى أن تأخذ الدراسات فى اليهودية أكثر من ذلك حيث أن الكتابات التي قد كتبت فيها لا تشبع نهم الباحثين ، ولذا فمن الأحرى أن تتضمن رسائل الباحثين فى الماجستير والدكتوراه الموضوعات فى اليهودية والنصرانية ، والله من وراء القصد وعليه التوكل . |