Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
further studies on in vitro fertilization in buffaloes /
المؤلف
Ahmed, Ahmed Abdel-Fatah.
تاريخ النشر
2008.
عدد الصفحات
158 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
Veterinary (miscellaneous)
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الطب البيطرى - الفسيولوجيا
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 178

from 178

Abstract

أجريت هذة الدراسة بغرض إستبيان تأثير إضافة بعض مضادات التأكسد والتى تشمل المانيتول, التورين وكذا حمض الأسكوربيك على النمو، الإخصاب، الانقسام وكذلك عملية التطور الجنيني لبويضات الجاموس فى المعمل.
من أجل ذلك تم تجميع عدد 1658 من مبايض الجاموس النشطة من مجزر الحوامدية التى تم نقلها الى المعمل خلال ساعتين من التجميع . فى المعمل تم الحصول على البويضات الغير ناضجة بطريقة الشفط من الحويصلات المبيضية ذات الحجم 2 - 6 مم. تم تنمية وإخصاب البويضات الصالحة فى حضانة ثانى أكسيد الكربون اللاهوائية عند 39°م والتى توفر نسبة 5 % من ثانى أكسيد الكربون ورطوبة نسبية 95 % بعد وضع البويضات فى بيئة صالحة للنمو مضافا إليها كل من الهرمون الحاث لحويصلة جراف، هرمون المشيمة الأدمى وكذا هرمون الإستروجين لبيئة النمو وبعد ذلك تم تقسيم البويضات إلى سبعة مجموعات الأولى ضابطة لا تحتوى على مضادات التأكسد فى بيئة النمو بينما تواجد المانيتول والتورين وحمض الأسكوربيك منفردا فى المجموعات الثانية ، الثالثة والرابعة على التوالى. أما بويضات المجموعة الخامسة فقد أضيف لبيئة النمو الخاصة بها كل من المانيتول والتورين، المجموعة السادسة كل من المانيتول وحمض الأسكوربيك والمجموعة السابعة خليط من التورين وحمض الأسكوربيك.
فى جميع مراحل التجربة تم تسجيل معدلات النضج، الأخصاب والإنقسام، الطور التوتى وكذا طور البلاستيولا فى المجموعة الضابطة ومقارنتها بالمعدلات المناظرة لها بعد إضافة المعاملات الأخرى من مضادات التأكسد إلى بيئة النمو.
تم أيضا الحصول على عينات عشوائية من البويضات بعد النمو والإخصاب وصبغها بصبغة الأورسين وفحصها للتأكد من النمو والإخصاب كما تم أيضا قياس حجم الخلايا خلال المراحل المختلفة لنمو بويضات الجاموس وفى جميع مراحل الدراسة تم تسجيل القياسات المختلفة طبقا للنهج الإحصائى السليم مع
-2-
تعريض النتائج لإختبار تحليل التباين لمعرفة الفرق الإحصائى المعنوى بين القراءات.
بينت النتائج أن أفضل المعالجات المضافة إلى بيئة النمو من مضادات التأكسد التى تؤدى إلى تحسين معدلات النضج، الأخصاب والإنقسام، الطور التوتى وكذا طور البلاستيولا هى الخاصة بإضافة الخليط من التورين وحمض الأسكوربيك ويلى ذلك التأثير إضافة التورين منفردا أو مع المانيتول مما يبين أهمية هذا المركب كمضاد للتأكسد فى تحفيز البويضات على النمو والإنقسام حتى تتطور إلى أجنة فى الطور التوتى وطور البلاستيولا. أما بالنسبة إلى حمض الأسكوربيك فقد أوضحت الدراسة الحالية أهميه إضافتة إلى بيئة النمو فى تحسين نضج البويضات فقط ولم يلاحظ له أى تأثير معنوى فى جميع المراحل الأخرى. وفى حالة المانيتول، بينت الدراسة الحالية عدم جدوى إضافته إلى بيئة النمو منفردا أو مع حمض الأسكوربيك فى تحسين أى مرحلة من مراحل التجربة.
أدت هذه النتائج إلى القيام بالتجربة الثانية فى الرسالة حيث تم إختبار إضافة الخليط من التورين وحمض الأسكوربيك – بجانب بيئة النمو - إلى كل من بيئة الإخصاب وبيئة الزراعة الخاصة بتطور الأجنة إلى مرحلتى الطور التوتى وطور البلاستيولا وقد أدى إضافة الخليط إلى بيئة الإخصاب إلى إرتفاع معدل الإخصاب وتطور الأجنة إلى الطور التوتى بدون ظهور تأثير معنوى على طور البلاستيولا بالمقارنة مع النتائج المناظرة الخاصة بإضافة نفس المعاملة إلى بيئة النمو فقط ولم ترتفع المعدلات بعد ذلك عند إضافة الخليط الأمثل إلى بيئة الزراعة الخاصة بتطور الأجنة.
تبين أيضا من النتائج أن مقياس حجم الخلايا والأجنة يمكن أن يكون ذو دلالة هامة فى تقييم نمو الأجنة وتطورها إلى المراحل التالية.
-3-
من ذلك أوصت الدراسة بأهمية إضافة الخليط من التورين وحمض الأسكوربيك إلى كل من بيئتى النمو والإخصاب لحماية الخلايا والأجنة من التأثير الضار للعناصر الشاردة وذلك لتحقيق معدلات عالية من النمو وتطور الأجنة الصالحة لإستخدامها بعد ذلك فى المعاملات المختلفة لتحسين التناسل فى الجاموس.