الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد اختارت الباحثة الجمهورية موضوعا لرسالتها ليس فقط بهدف البحث فى الفكر السياسى عند اليونان متمثلا فى واحد من أعظم فلاسفتها وهو أفلاطون و لا الفكر السياسى عند أشهر من ألف من الكتاب الرومان فى الجمهورية و هو شيشرون ، بل اختارت البحث فى هذا الموضوع من أجل تحديد إلى أى مدى كان الفيلسوف الذى يؤلف بعنوان الجمهورية مثاليا أو واقعيا وإلى أى مدى كان متاثرا بالظرف السياسى و التاريخى الذى عاش فيه و الأهم من هذا وذاك تحاول الباحثة أن تضع نصب أعينها إلى أى مدى كان يمكن وضع المبادئ و الأفكار السياسية التى وردت فى ” الجمهورية ” اليونانية و الرومانية موضع التنفيذ بل إلى أى مدى استفاد المجتمع الذى ألف فيه هذا الفيلسوف أو ذاك من الأفكار السياسية و الآراء التى أبداها الفلاسفة فى كتبهم بعنوان ” الجمهورية ”. - وفى الواقع لن تقتصر الرسالة على البحث فى ” جمهورية ” أفلاطون التى تمثل أشهر جمهورية عند اليونان ولا جمهورية شيشرون التى أبرز كتاب فى العالم الرومانى ، كما لن تقتصر الرسالة بالبحث فى الجمهورية التى ألفها زينون الكيتيومى مؤسس الرواقية إلا على أساس أن كتابى ” الجمهورية ” لأفلاطون و شيشرون قد وصلانا كاملين و أن شذرات كتاب ” الجمهورية ” لزينون قد تكفينا لتكوين فكرة أساسية عن مضمونه السياسى كما تعطينا فكرة تقريبية عن ملامح المدينة الفاضلة عند زينون( وسوف تهتم الباحثة فى الواقع بالبحث عن كل فيلسون ألف بعنوان ” الجمهورية ” بصرف النظر عما إذا كان كتابه قد وصل إلينا أو لم يصل أو ورد له مجرد ذكر فى مصدر من المصادر اليونانية أو اللاتينية القديمة وذلك فى محاولة منها لإثبات أن التأليف فى الجمهورية كان عاملا مشتركا بين الفلاسفة ويبدو أنه كان من أساسيات البحث الفلسفى عند المفكرين اليونان والرومان، ومن ” الجمهوريات ” لبروتاجوراس ، و ” عن ” الجمهورية ” لكسينوقراطيس ، وعن أفضل الدساتير ” و ” مختصر عن جمهورية ” أفلاطون ” لثيوفراسطوس ، وعن الدساتير فى أثينا ” لديمتريوس الفاليرى ، و ” عن الجمهورية لأنتيثينيس راند المذهب الكلبى ، وكتاب ” الجمهورية ” لديمتريوس الفاليرى ، و ” عن الجمهورية ، لأنتيثينيس راند المذهب الكلبى ، وكتاب ” الجمهورية ” لديوجنيس السينونى ، وكذلك كتاب ” الجمهورية ” لكراتيس الطيبى. |